معلومات عن مرض السل

بواسطة: – آخر تحديث: 5 نوفمبر، 2017

محتويات

مرض السل (Tuberculosis)

يُعتبر مرض السل من الأمراض الشهيرة والتي كانت منتشرة في فتراتٍ كثيرة وخصوصاً خلال فترة الحربين العالميتين، ويُعرف هذا المرض اختصاراً (TB)، وينتج هذا المرض عن عدوى جرثومية تنتشر في مجرى الدم والغدد الليمفاوية وتنتشر إلى جميع أجزاء الجسم، وفي معظم الحالات يمكن أن تستقر هذه الجرثومة في الرئتين، والجدير بالذكر أن الغالبية العظمى الذين يتعرضون للإصابة بهذا المرض لا تظهر لديهم أية أعراض له، لأن الجرثومة تكون في حالة كمون لفترة طويلة من الزمن، لكنها عندما تنشط تُسبب تلف أنسجة العضو الذي تهاجمه وتُسبب موتها.

معلومات عن مرض السل

  • تنتقل جرثومة مرض السل عن طريق الهواء، لذلك يُعتبر من الأمراض المعدية بشكلٍ كبير، ويجب إعطاء الأدوية للمريض فور تعرضه للعدوى حتى وإن كانت الجرثومة في حالة كمون، وذلك لمنع تطورها في الجسم.
  • يتم تشخيص المرض بإجراء الفحوصات السريرية وعمل تحليل مخبري للمريض وإجراء صورة للرئتين، ومن ثم فحص عينة من البلغم لمعرفة نوع الجرثومة التي سببت المرض، وبناءً عليه يعطى المريض مضادات حيوية مناسبة.
  • يجب على المصاب بالمرض الانعزال عن الناس واستخدام أدوات شخصية خاصة به واستخدام دورة مياه خاصة به، والجدير بالذكر أن فترة العلاج تستمر لتسعة أشهر كاملة حتى يحدث الشفاء التام.
  • تعتمد سرعة الشفاء على مقاومة الجسم وعمر المريض، إذ أن كبار السن والأطفال يحتاجون إلى فترة علاج أطول لأن مقاومة أجسامهم ضعيفة.
  • يُسبب إهمال العلاج العديد من المضاعفات الخطرة من بينها الإصابة بالسحايا والتهاب المفاصل وأورام الدماغ.
  • يُعتبر اليوم من الأمراض النادرة جداً، وتقريباً تم القضاء عليه، وذلك بفضل اكتشاف المضادات الحيوية القوية، إلا أنه مع الأسف ظهر ما يُعرف بمرض السل المقاوم لأدوية متعددة، والذي لا يستجيب للعلاج.

أعراض مرض السل

  • مرض السل الساكن لا يكون مصحوباً بأية أعراض مرضية.
  • السعال المستمر وكثرة العطاس.
  • ظهور احتقان في الصدر واحمرار مؤقت.
  • حدوث تورم في الغدد الليمفاوية مما يُسبب الضغط على الشعب الهوائية، وهذا يُؤدي إلى حدوث انسداد في أجزاء من الرئتين.
  • تجمع السوائل في تجويف البطن مما يُسبب تورمه وإحساس المريض بالألم.
  • الإحساس بآلام في الجهاز البولي والتناسلي.
  • الإصابة بالحمى، والإحساس بآلام شديدة في الرأس.
  • فقدان اتزان الجسم والإصابة بالضعف العام.
  • الشعور بآلام في مفاصل الجسم، وآلام في عضلات الوجه وتحديداً العضلات المحيطة بالعينين وتشوش الرؤية.
  • إصابة الجلد بالتهيج، وتأثر الغشاء المغلف للقلب “غشاء التامور”.
  • حدوث خلل في عمل الغدة الكظرية، وقد يؤدي هذا للإصابة بمرض أديسون.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى