مقويات السمع

  • نتابع معا ونستعرض فى هذا المقال بعض طرق تقوية السمع و يجب أن ننسى صورة ذلك الجهاز البني المزعج المقوي للسمع، حيث تتوفر اليوم وأكثر من أي وقت مضى أجهزة مساعدة للسمع أصغر حجما وأخف وزنا، وتأتي بألوان مناسبة أيضا.
  • ففي المملكة المتحدة مثلا، يقدر أن هناك أربعة ملايين شخص مصاب بضعف في السمع، يمكنهم أن يستفيدوا من وضع جهاز معين لتقوية السمع، ولكن الذين لا يضعونه هم مليون شخص.
  • يقول المتخصصون بعلم السمعيات إن كثيرا من الناس يتجنبون وضع هذه الأجهزة السمعية، لأنهم يعتقدون أن منظر هذه الأجهزة قبيح، وأنهم سيظهرون كمعاقين.
  • لا يزال هناك إلى الآن وصمة تحيط بأجهزة تقوية السمع هذه، لكنها عفا عليها الزمن. لقد طرأ تحسن كبير على أجهزة تقوية السمع الحديثة بالنسبة حتى لتلك التي كانت متوفرة منذ عقدين من الزمن.
  • إن أجهزة تقوية السمع الرقمية تعمل اليوم على نحو أفضل من أجهزة السمع القديمة، فهي أصغر بكثير وبتقانة أكبر مما كانت عليه. هناك حاجة إلى وقفة جديدة تجاه أجهزة تقوية السمع المساعدة تلك؛ ينبغي أن يكون وضعها أمرا عاديا كما هي الحال في ارتداء النظارات.

المنافع

  • تعمل أجهزة تقوية السمع المساعدة من خلال تقوية السمع الموجود لدى الشخص لجعل الأصوات أعلى وأوضح (مع أنها قلما تعيد السمع إلى الوضع الطبيعي). ما دام أن الشخص لديه مستوى من السمع إلى حد ما، يجب أن يسمع بشكل أفضل باستخدام هذه الأجهزة.
  • تبين نتيجة للفحوصات التي جرت أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة ”المعينات السمعية” هم بشكل عام راضون جدا عن هذه الأجهزة. وهناك أكثر من نصف الذين شملهم الفحص وصفوا تركيب هذه الأجهزة بأنه كان ”كالنجدة” بالنسبة لهم، وشعر معظمهم بأن حياتهم قد تحسنت لأنهم شعروا بقدر أكبر من المشاركة.

الأشكال المتاحة حاليا

  • هناك أنواع مختلفة من أجهزة السمع تقدم مزايا مختلفة، بناء على الحجم ومستويات التضخيم والتصميم. وجميعها تعمل على البطارية، والأنواع الرئيسية توضع في الأذن (توضع في الأذن الخارجية)، وخلف الأذن، وفي القناة (توضع في قناة الأذن).

نماذج أجهزة تقوية السمع

  • يقول الخبراء: قد يفاجأ الناس بمدى تنوع أجهزة السمع المتوفرة حاليا والمتطورة في تصميمها. وتتوفر الآن أجهزة صغيرة أحدث تركب داخل الأذن؛ كما أن هناك أشكالا ملونة وبراقة من هذه الأجهزة قد تصمم حسب أذواق المرضى لتصبح كالزينة عند بعضهم، فهي قد تناسب لون بشرتهم عندما يكونون متحفظين على تركيب هذه الأجهزة.

دعم هذه الأجهزة

  • ينبغي العمل ضمن مشاريع مجتمعية بتدريب المتطوعين الذين غالبا ما يكونون من مرضى ضعف السمع، حيث يقومون بتوعية الناس حول كيفية الحصول على أفضل أداء من هذه الأجهزة السمعية. ويساعدون الناس على القيام بأعمال الصيانة الأساسية لهذه الأجهزة، مثل استبدال البطاريات والأنابيب، وكذلك إعطاء المشورة بشأن المعدات التي يمكن أن تجعل الحياة أسهل في مكان العمل والمنزل.

شاهد أيضاً

نبذة عن المرض وتعريفه: تعد عملية استئصال اللوزتين وتجريف الناميات عملية واسعة الانتشار، لاسيما عند …

شاركها.