ما زالت عمالة من جنسية إفريقية تمارس بيع الشمة المحظورة في حراج الأغنام بمخطط الخضراء تحت ستر بيع الأغنام. وفي الحراج، شوهد اليوم قيام عدد من العمالة الإفريقية الذين يغطون وجوههم، ويقفون في أماكن متعارف عليها، وتقوم المركبة التي ترغب في الشراء من العامل بالوقوف بالقرب من كومة من الأخشاب مرتبة على شكل غرفة في مدخل الحراج.

بعد ذلك يبادر العامل بالنظر إلى صاحب المركبة الذي يشير بيده إلى العامل بعدد الأكياس التي يرغب في شرائها؛ فيبادر العامل بالتوجه إلى كومة الأخشاب، وإخراج أكياس الشمة وتسليمها للزبون بعد استلام المبلغ. ثم يعود العامل لمكانه مرة أخرى، ولا يكاد يبتعد أمتارًا عدة سيرًا على أقدامه إلا وتقف مركبة أخرى لتمارس عملية البيع بالسيناريو نفسه. وتبلغ جُل من يقومون بالشراء طلاب مدارس، وأعمارهم في العشرينيات. يُذكر أن الجهات الأمنية تعاملت مع الموقع مرات عدة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص، لكنهم يعودون مرة أخرى لممارسة نشاطهم بحسب صحيفة سبق.

شاركها.