ملخص رواية السجينة

مليكة محمد أوفقير كاتبة مغربية ولدت عام 1953 في مراكش، وهي ابنة الجنرال اوفقير الذي كان يعمل في القيادة المغربية في فترة حكم الملك الحسن الثاني

كانت مليكة تعيش في قصر الملك مع ابنته للا أمينة حتى شارك والدها في انقلاب ضد حكم الملك وتم سجنه في بداية السبعينات واُعدم، تعرضت عائلته ومن بينهم مليكة لظلم شديد نتيجة موقف والدهم وتم سجنهم في سجن بالصحراء الكبرى، بعد خروجهم من السجن هاجرت مليكة وأخيها إلى باريس وعاشا هناك، تزوجت مليكة من رجل فرنسي، ومن مؤلفاتها رواية السجينة التي ستكون موضوع هذا المقال حكت فيها قصة اعتقالهم وسنوات عذابهم في السجن، ورواية “الغريبة” تحدثت فيها عن حياتها بعد السجن ومحاولة تأقلمها مع الحياة الجديدة وتحكي قصة زواجها.

رواية السجينة

هي سيرة ذاتية تحكيها مليكة أوفقير عن سنوات حياتها في المغرب وتكتبها ميشيل سوفيتي، تتحدث مليكة عن الحياة التي عاشتها في قصور الملك والبذخ الذي كانوا يعيشونه آنذاك، تتحدث عن حياة الجواري وأسرارهن، وتروي كيف تم نقلها من حضن عائلتها إلى قصر الملك لتكون صديقة لابنة الملك تعيش معها وتزور أهلها من حين لآخر، ثم تتحدث عن الانقلاب الذي كان لوالدها يدٌ فيه وكيف تبدأ علاقة الملك بوالدها تتأثر حتى تنتهي بسجنه وإعدامه ونقل عائلته إلى سجن في الصحراء.

ملخص رواية السجينة

كانت عائلة أوفقير مقربة من العائلة الملكية بحكم عمل والدهم الجنرال محمد أوفقير مع القيادة، فكانوا يترددون إلى القصر الملكي، طلب الملك من والدة مليكة بإبقائها إلى جانب ابنته للا أمينة ليصبحا صديقتين ويمضيان وقتهما معًا، وبالفعل عاشت مليكة هناك حياة الملوك وكان يُسمح لها بزيارة أهلها لأوقات قصيرة ويتم استدعائها مجددًا بحجة أن للا أمينة تشتاق إليها، تتوتر العلاقة بين الملك والجنرال أوفقير بعد محاولة الانقلاب على الحكم في أوائل السبعينات بسبب شكوك الملك بأن للجنرال يد فيها، تم اعتقال المنظمين لمحاولة الانقلاب ومن بينهم محمد أوفقير وأُعدم، ومن هنا بدأت حياة مليكة تنقلب رأسًا على عقب وعاشت مع عائلتها في المعتقل لمدة تزيد عن 18 عام، دون أن يعرف أحد أخبارهم ودون أن يعرفوا ما يجري خارج أسوار المعتقل، ذاقوا في المعتقل جميع أصناف العذاب والحرمان وسجنوا في زنازين انفرادية دون أن يتمكنوا من رؤية بعضهم، وحين تأكدوا أن الملك لن يعفوا عنهم مهما طالت عليهم السنين قرروا القيام بمحاولة يائسة للهرب، فحفروا خندقًا بالملاعق وبأغطية علب السردين من السجن إلى خارج أسواره وتمكنوا من الهرب ووصلت أخبارهم للصحافة العالمية حيث أخبروا قصتهم للعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى