من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم إتباعه والإقتداء به في الاحوال التالية

من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم إتباعه والإقتداء به في الاحوال التالية

ان اتباع السنة النبوية هو السبيل الى رضا الله والفوز بالجنة واوجب الله عز وجل اتباع سنة نبيه ، وهو القدوة الحسنة التي يجب اتباعها ، والانسان يجب ان يبدأ بنفسه ويلتزم بسنة نبينا محمد ، ولمزيد من التفاصيل ، من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه والاقتداء به مثال على على ذلك في الاحوال التالية ، ابقوا معنا .

صور من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم إتباعه والإقتداء به في الاحوال التالية

من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم إتباعه والإقتداء به في الاحوال التالية

من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه والاقتداء به مثال على على ذلك في الاحوال التالية ، يجب الاخذ بالسنة بكل شي في حياتنا وعدم التفريط بها وان ننصح بها الجميع الاهل والاقارب والاصدقاء ، ومن حقوق رسولنا الكريم اتباع سنته و الايمان به ومحبته ، نشر دعوته والانتصار له ، من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه والاقتداء به مثال على ذلك في الاحوال التالية  ” إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً “فالصلاة عليه تكريما له وتثبيت لقلبه .

احترامه وتوقيره ونصرته 

  • كما قال تعالى : ( لتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) سورة الفتح .
  • و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )سورة الحجرات .
  • و(لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضً ) سورة النور .
  • وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ، وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه ، وسنته ، وسماع اسمه وسيرته ، وتعلم سنته ، والدعوة إليها ، ونصرتها .

 

وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه صلى الله عليه وسلم

  • قال الله تعالى : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )سورة النساء
  • و ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) سورة النساء
  • ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلى الله عليه وسلم .

 

إنزاله مكانته صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا تقصير 

  •  فهو عبدالله ورسوله ، وهو أفضل الأنبياء والمرسلين ، وهو سيد الأولين والآخرين ، وهو صاحب المقام المحمود والحوض المورود ، ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا إلا ماشاء الله كما قال تعالى : ( قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ) سورة الأنعام .
  • و( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأعراف .
  • و(قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا * قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) سورة الجن .
  • وقد مات صلى الله عليه وسلم كغيره من الأنبياء ولكن دينه باق إلى يوم القيامة ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ) سورة الزمر .
  • و(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) سورة آل عمران .
  • وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)سورة الأنعام .
صور من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم إتباعه والإقتداء به في الاحوال التالية

علامات محبته صلى الله عليه وسلم تظهر في الاقتداء به صلى الله عليه وسلم

  • وعلامات محبته صلى الله عليه وسلم تظهر في الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ، واتباع سنته ، وامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، والتأدب بآدابه ، في الشدة والرخاء ، وفي العسر واليسر ، ولا شك أن من أحب شيئا آثره موافقته ، وإلا لم يكن صادقا في حبه ويكون مدعيا .
  • ومن علامات محبته : النصيحة له ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ” الدين النصيحة ” قلنا لمن ؟ قال : ” لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ” أخرجه مسلم .
  • والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم : التصديق بنبوته ، وطاعته فيما أمر به ، واجتناب ما نهى عنه ، ومؤازرته ، ونصرته وحمايته حيا وميتا ، وإحياء سنته والعمل بها وتعلمها ، وتعليمها والذب عنها ، ونشرها ، والتخلق بأخلاقه الكريمة ، وآدابه الجميلة .

زر الذهاب إلى الأعلى