مؤلف رواية قنديل أم هاشم هو الكاتب والروائي المصري “يحيى حقي”، ولد في سنة 1905 في مدينة القاهرة، وتوفي في التاسع من شهر ديسمبر سنة 1992 ميلادية، يمتلك أصول تركية، درس الحقوق ثم عمل محامي، من ثم عمل في السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل في الصحافة، هو من العلامات البارزة في تاريخ الأدب والسينما أيضا، قام بنشر اربعة قصص قصيرة، وعدة مقالات، ومن أشهر الروايات التي قام بكتابتها هي رواية قنديل أم هاشم.

وهنا سوف نقربكم أكثر من مؤلف رواية قنديل أم هاشم.

من مؤلف رواية قنديل أم هاشم

 

 

من مؤلف رواية قنديل أم هاشم

جوائز نالها مؤلف رواية أم هاشم

حصل المؤلف “يحيى حقي” على عدة جوائز تقديرية من بلدان مختلفة، مثل:

  • وسام الفارس، وهو من الطبقة الأولى التي تمنحها الحكومة الفرنسية، وكان ذلك عام (1983)، وفي نفس ذلك العام حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة ألمانيا.
  • حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وهي من أعلى الجوائز التي تمنحها الدولة للأدباء والمفكرين المصريين، وهذا تقديرا للدور الثقافي الذي يمنحه هؤلاء الأدباء فهم من ساعدوا في تطور الفكر والثقافة في مصر، وحصل عليها عام (1969).
  • منح جائزة الملك فيصل العالمية، لأنه من رواد القصة العربية، وهذا في عام (1990).

 

أشهر مؤلفات الروائي

  1. رواية قنديل أم هاشم: هي قصة تتناول حكاية مجتمع متمسك بالعادات والمواريث القديمة، وتلقي الضوء على صراع الحضارات بين الرقي والتخلف ليحدث الصدام ويتجسد في أسطر الرواية.
  2. رواية صح النوم: هي من القصص القصيرة السياسية، تحكي حكاية قرية في الريف، وتم سردها على أنها مذكرات أخذت بناء على انطباعات نتيجة تطور الأحداث.
  3. رواية دماء وطين: هي عبارة عن مجموعة قصصية نشرت عام 1997م، وتحمل الطابع الصعيدي نتيجة الفترة التي عاشها الكاتب في قرى الصعيد، وهي تعرض قصتين مختلفتين يجمعه الحب لكن لا يوجد تكافؤ بين أبطال القصة، حتى يجتمعا.
  4. رواية أم العواجز: هي رواية من النوع الاجتماعي، تحمل بين صفحاتها قصة شاب عاش في قرية بسيطة، وتتناول القصة العادات والتقاليد، بطريقة شيقة وممتعة للقارئ.
  5. رواية سارق الكحل: هي مجموعة من القصص تضم عدة عنوانين بحكايا مختلفة، مثل قصة سارق الكحل، وقصة الفراش الشاغر، وقصة امرأة مسكينة، يملؤهم جميعا الغموض، أخرجت تلك المجموعة إلى النور عام 2000 م.

 

موجز رواية قنديل أم هاشم

قصة شاب يدعى إسماعيل، تخرج من الثانوية العامة بمجموع كبير، سافر إلى أوروبا لدراسة طب العيون، تعرف هناك على فتاة ألمانية شرحت له التقدم الذي وصلت إليه تلك البلاد، وعرف أهمية العلم والعلماء، عاد بعدها طبيب عيون إلى حي السيدة زينب، وفي يوم ما رأى والدته تضع القطرة في عين بنت عمه وهي خطيبته، وعندما سألها عن مصدرها قالت إنه زيت تم استخراجه من قنديل مقام أم هاشم في السيدة زينب، لذا هو زيت مبارك يشفي الأمراض، لكنه لم يصدق واخذ بنت عمه وأجرى لها الفحوصات وتبين أن سبب إصابتها هو تلف في جفونها لم يعالج وسبب ضرر في مقلتيها، ثم يكتشف بعدها عن سبب زيادة مدة المرض عند المرضى الذين يترددون على العيادة، هو استخدام تلك القطرة، وهنا يعترض ويبدأ الصراع، ويهاجم المجتمع والناس ويتحدى معتقداتهم الدينية، لكنه في النهاية لا يجد غير أن يعقد تصالح بين المعتقدات القديمة، والعلم المتطور، ويعالج أبة عمه فاطمة، ويصل في الأخير إلى ان مهم اكتساب ود وحب الناس وأسرته كذلك.

شاركها.