أدرجت الإمارات، اليوم الثلاثاء، أسماء 9 أفراد في قائمتها الرسمية للأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.

وشملت القائمة، محمد إبراهيم أوهادي، إسماعيل رضوي، عبدالله صمد فاروقي، محمد داوود مزمل، عبدالرحيم منان، محمد نعيم براشي، عبدالعزيز “عزيز شاه زماني”، صدر إبراهيم، حفيظ عبد المجيد.

محمد إبراهيم أوهادي

هو ضابط في الحرس الثوري الإيراني، ووضع على قائمة الإرهاب بسبب دعمه لحركة طالبان الأفغانية، حسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية.

في 2008 عين مسؤولاً في فيلق الحرس الثوري في نهبندان بإيران، أين يتدرب فتية تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، على الهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية.

وفي 2014 أصبح أوهادي النائب الثاني في قاعدة فيلق الحرس الثوري في بِجند، بإيران، مسؤولاً عن توفير الأسلحة والذخيرة لمعارضي الحكومة الأفغانية.

وفي 2016، بنى مجمعاً في إيران لإيواء مقاتلي طالبان الذين أصيبوا أو قُتلوا، وعائلاتهم، وكان يستقبل العناصر الجدد من طالبان إلى إيران للتدريب.

إسماعيل رضوي

أدرج رضوي على قائمة الإرهاب لعمله مباشرةً  أو بالنيابة عن الحرس الثوري، بالدعم المالي، أو المادي، أو التكنولوجي، أو خدمات أخرى لطالبان.

وكان رضوي مسؤولاً عن مركز تدريب في قاعدة للحرس الثوري الإسلامي بِجند، في إيران، تولت  منذ 2014 بتوفير التدريب، والمعلومات الاستخباراتية، والأسلحة، لطالبان في مقاطعات فرح، وغور، وبادس، وهيلمند، بأفغانستان.

و في 2017، سافر رضوي إلى مقاطعة فرح في أفغانستان، ليُشجع طالبان على شن هجمات في منطقة الحدود الأفغانية.

عبدالله صمد فاروقي

وضع اسم عبدالله صمد فاروقي على قائمة الإرهاب الجديدة، باعتباره ممثلاً للملا عبدالله، الزعيم البارز في الحركة.

ومنذ بداية العام الجاري، كان صمد، نائب حاكم حركة طالبان في مقاطعة هيرات، بأفغانستان، أحد مسؤولي طالبان العديدين المرتبطين بعلاقة خاصة مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في بيجند، لتسهيل حصول طالبان على الأسلحة والمساعدات العسكرية من إيران.

وحصل صمد على آلاف الأطنان من المتفجرات من الحرس الثوري الإيراني، وكان يخطط لتوزيعها على قادة طالبان في جميع أنحاء مقاطعة هرات الأفغانية. 

محمد داوود مزمل

أدرج مزمل على قائمة الإرهاب باعتباره أيضاً ممثلاً لحركة طالبان، وفي أواخر 2017، عين داود، نائباً الحاكم السابق لحركة طالبان في ولاية هلمند بأفغانستان، ثم حاكماً في محافظة فرح، وكان قبلها رئيساً للجنة العسكرية في قاعدة كويتا العسكرية.

عبدالرحيم منان
عبد الرحيم هو أحد كبار قادة طالبان، وحاكم الحركة في إقليم هلمند، أفغانستان، وبفضل هذا المنصب وفر منانعدداً كبيراً من مقاتلي طالبان لمهاجمة القوات الأفغانية، وكان مسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عمليات طالبان في أفغانستان، وله علاقات وطيدة مع الحرس الثوري الإيراني.

في أواخر 2007، أشرف عبد الرحيم على الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات “أي المعدات التفجيرية” من الحرس الثوري الإيراني إلى طالبان.

محمد نعيم براشي

بارشي مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منذ 1988، بسبب دعمه لطالبان.

في أواخر 2017، كان براشي مسؤولاً عن الشؤون الخارجية لحركة طالبان، ومكلفاً بعلاقات طالبان مع إيران.

عبدالعزيز “عزيز شاه زماني”

أدرج عبدالعزيز على قائمة الإرهاب لدوره في توفير الدعم المالي، والمادي، والتكنولوجي لطالبان.

واشتهر عزيز خاصةً  بهريب المخدرات انطلاقاً من مقره في باكستان، وبفضل شركائه عبر شبكة واسعة لتجارة المخدرات في أوروبا، وأفريقيا، وشرق آسيا، وتبرع بجزء كبير من هذه الأرباح لقيادة طالبان العليا في باكستان.

صدر إبراهيم

على مدى السنوات الأربع الماضية، شغل إبراهيم منصب قائد اللجنة العسكرية لحركة طالبان، بعد أن عمل في السابق في لجنة بيشاور العسكرية التابعة لطالبان، وبعد أن كان مسؤولاً في وزارة الدفاع خلال فترة حكم طالبان في أفغانستان.

في 2018 الجاري، وافق المسؤولون الإيرانيون على دعم إبراهيم بالأموال والتدريب الفردي.

حفيظ عبد المجيد
عبد المجيد عضو كبير في حركة “الشورى” وفي اللجنة العسكرية لطالبان، ويشرف على جميع الهجمات الانتحارية في أفغانستان.

كان عبدالمجيد مستشاراً للزعيم السابق لحركة طالبان الملا عمر، أثناء حُكم طالبان، وقائد الأمن في حركة طالبان ورئيس شرطتها في مقاطعة قندهار.

.

شاركها.