محتويات

هو يوسف رؤوف يوسف بطرس غالي، مصري و من أهم الوزراء في مصر, شغل منصب أمين العام للأمم المتحدة في الفترة ما بين عام 1992 و 1996، و كان وزيرا للمالية في حكومة احمد نظيف قبل سقوطها، و هو أيضا ابن شقيق بطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة، ولد في 20 أغسطس 1952م في مدينة القاهرة، و في سنة 1974م حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد و العلوم السياسية في جامعة القاهرة، و في عام 1981 نال الدكتوراه في الاقتصاد من معهد ماساتشوستس للتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية.

تتابع الشرطة الانجليزية “سكوتلاند يارد” التحقيق في واقعة وفاة “ميشال صايغ” زوجة وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالي، بعد تقدمه ببلاغ يتهم فيه صاحب المطعم و عددا من العمال، و الذين اصولهم عربية، بقتل زوجته بعد دس السم لها في وجبة معكرونة، و بحسب مصادر صحفية قالي بطرس غالي في بلاغه، أنه كان مقصودا بالقتل، غير ان زوجته هي من تناولت الوجبة.

على الرغم مما تمتعت به زوجة بطرس غالي من نعيم و ترف لا مثيل له، لمجرد كونها زوجة رجل مهم، إلا أنها قضت أيامها الأخيرة هاربة و خائفة من الملاحقات الأمنية لها و لزوجها، و كان لذلك أثره الكبير عليها فقد أصيبت بأزمة قلبية حادة.

هي ميشيل حبيب لبنانية الجنسية، و ترددت العديد من الأقاويل حول أنها تحمل أيضا الجنسيات الأمريكية و الفرنسية و الإيطالية، زوجة وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، و التي تصغره 20 عاما، و انجبت منه ثلاثة أولاد، هربت ميشيل مع زوجها عقب سقوط نظام محمد حسني مبارك، بسبب تعرضها للعديد من الانتقادات و الاتهامات بتورطها مع زوجها بقضايا الفساد.

من أجل هروب يوسف بطرس غالي من محاكمته في مصر على سرقة المال العام،  قام بالتخلي عن الجنسية المصرية، بل أنه وفقا لوثاثق جديدة تقول أنه اعتنق الديانه اليهودية، و حصل على وثيقة سفر الى اسرائيل من الحاخام ماركوس حاخام المعبد الكبير في لندن، و الوثائق كشفت أنه حاول خلال الآونة الأخيرة التقرب من الحاخامات الإسرائييلين في بريطانيا، من خلال تردده على معبد بيفي ماركس  بلندن، و أكدت الوثائق أن هذا التقرب أدى إلى حصول بطرس غالي على وثيقة من الحاخام باري ماركوس حاخام المعبد الكبير في لندن، وثقتها السفارة الاسرائيلية هناك في 12 يونيو الماضي، تتيح للوزير السابق السفر الى اسرائيل كمهاجر.

قال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي في الحلقة الثانية عشرة من شهادته لبرنامج “شاهد على العصر”، أنه سعى خلال ولايته إلى تحقيق مصالحة بين المنظمة الأممية و إسرائيل، كما تحدث عن دوره في الأزمتين العراقية و القبرصية، و برر بطرس غالي موقفه الرامي للصلح بين الأمم المتحدة و اسرائيل، بالقول إن ذلك يدخل في مصلحة العرب، حتى تتمكن المنظمة الدولية من الضغط على تل أبيب، و أن تلعب دورا في القضية الفلسطينية، و كشف أنه حاول خلال ولايته وضع قوات تابعة للأمم المتحدة للفصل بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، و لم ينجح بذلك، لكنه نجح كما يؤكد هو نفسه في تعيين مندوب خاص لأمم المتحدة في قطاع غزة.

عقب قيام الثورة المصرية و الانقلاب على النظام، و إحالة معظم الوزراء و غيرهم ممن تولوا مواقع قيادية إلى المحاكمة، قررت ميشيل هي و زوجها بطرس غالي الهرب بأولادهم خارج البلاد، خوفا من ملاحقتهم الأمنية، و بالفعل فروا إلى لندن بحجة السفر لمتابعة علاج الزوجة، و صدر بعد ذلك حكم غيابي على بطرس غالي بالسجن المشدد 30 عاما، مع عزلة عن منصبه، ورد المبالغ المستولي عليها و الغرامة، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما لإدانته بتهمة تبذير المال العام، عبر الإضرار العمدي بأموال أصحاب سيارات كانت قيد التحفظ في إدارة الجمارك بمطار القاهرة الدولي، إضافة إلى حكم آخر بسجنه 15 عاما بتهمة استغلال النفوذ، حيث اتهمته المحكمة بتسخير العاملين في وزارة المالية و أجهزة الحاسب الآلي و الطابعات الموجودة بالوزارة لدعاياته الانتخابية، و تضمن الحكم أيضا إعادة 30 مليون جنيه مصري، و دفع غرامة قيمتها 30 مليون جنيه أخرى، مع العزل عن المنصب، كما حكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات في قضية استيراد اللوحات المعدنية.

شاركها.