من هو ميغيل دي ثيربانتس ؟

إذا كنت تبحث عن إجابة لسؤال من هو ميغيل دي ثيربانتس ؟ هو كاتب مسرحي وشاعر وروائي، اسمه ميغيل ثربانتس سابيدرا، هو أسباني الأصل ولد في مدريد وذلك عام 1547 ميلايا، يوم 29 من شهر سبتمبر، هو واحد من الشخصيات الرائدة في الأدب الأسباني، عرف عالميا بتأليف روايات شهيرة، ويعتبره الشعب الأسباني مؤسس الأدب الأسباني، وهو صاحب أول رواية إسبانية حديثة، فمن هو ميغيل دي ثيربانتس.

من هو ميغيل دي ثيربانتس ؟
من هو ميغيل دي ثيربانتس ؟

من هو ميغيل دي ثيربانتس

  • من إعجاب الأسبان بذلك المؤلف الشهير في ذلك العصر، تمت طباعة صورته على عملة السنتا Cent، حيث اشتهر بأنه متمكن من اللغة الأسبانية، وهذا كان واضحا في مؤلفاته، فقد كتب رواية شهير تدعى (دون كيخوتي دي لا مانتشا)، وكان هذا بين عامي 1605 إلى 1615 ميلاديا، وهي كانت الأفضل بالنسبة للروايات التي كتبت من قبلها، وكانت هذه أول رواية حديثة، ومن أطلق عليها هذا التصنيف هم الناقدين في تلك الحقبة الزمنية.
  • كما لقب بأمير الدهاء، ويرجع ذلك اللقب إلى كثرة علمه باللغة الإسبانية، وعدم مقدرة أحد على منافسته، بعدما تلقى ميغيل تعليمه في أسبانيا سافر لكي يعمل في روما، ولكنه التحق فيما بعد بالتجنيد الإسباني وعمل في القوات البحرية، ولسوء الحظ تم أسره من قبل القراصنة الجزائريين، وعاد بعد قضاء 5 سنوات مأثورا.
ميغيل دي ثير بانتيس
ميغيل دي ثير بانتيس
  • بالعودة للحديث عن مجهودات ميغيل في الأدب الأسباني، من شدة تأثر اللغة بطريقته أطلقوا عليها لغة ثيربانتس، وأعطوا اسم لجائزة تمنح على شرفه، واسمها (جائزة ثيربانتس)، وهذا لتكريمه على كتاب دون كيخوتي، والي تحدث عن شخصية مغامرة وحالمة تطلق القرارات اللاعقلانية، وتاثرت كتابات ميغيل بحياته المليئة بالأحداث، وعكست على شكل الدعابة وايضا السخرية في أعماله الأدبية، والمسرحية.
  • ساعد الكاتب الأسباني كثيرا في نمو الأنواع السردية والمعتادة في القرن السادس عشر، مثل الرواية البيزنطية، والحوار الساخر، والموريسكية، وجدد أيضا نوع من أنواع الأدب، وهو الرواية القصيرة.

افضل روايات دي ثيربانتس

 رواية ” la Galatea “:

تلك هي أول روايته التي ولدت على يديه، وقام بنشرها في سنة 1585 ميلاديا، والمميز بتلك الرواية أن ثيربانتس مزج بين النثر والشعر العذب، وهي تتناول قصة راعي من جميع جوانب حياته، يقع في الحب، بالإضافة إلى وصف المناظر الطبيعية التي تمثل جزءا من حياة ذلك الراعي.

 رواية العاشق المتحرر:

تحكي عن بطل كان يعيش في مدينة صقلية وكان مغرما بفتاة جميلة تقطن معه في نفس المدينة،  تم أسره على يد أتراك، اعتبره الجميع أنه مات عند الأسر، وبعد قضاء البطل مدة في الأسر ولم يعلم عنه أحد شيئا، وهو الأخر لم يعلم عن أهل مدينته شيئا، تشاء الأقدار أن تقع خطيبته هي أيضا في الأسر، فيحاول إنقاذها ويهربان معا، ويعودان من جديد إلى مدينتهم، وتحتوي على أحداث كثيرة جعلت من البطل في الرواية يعرف بالعاشق المتحرر، بسبب أن العشق دفعه إلى التحرر.

 رواية الغجرية:

هي رواية تتناول قضية مهمة كانت شائعة في ذلك الوقت، وتسرد قصة عن علاقة النبلاء بالفتيات الغجريات، ومن ضمنهم فتاة غجرية وشاب من النبلاء، يقعان في حب بعضهما البعض، ولكن لم يكن الأمر سهل بالنسبة للنبيل، فلقد شرطتت عليه الغجرية أن يحيا معاها وسط الغجر لمدة عامين إذا أراد أن يتزوجها، حتى يعرف عن حياتهم، وعاداتهم ويستطيع أن يتكيف مع طباعها، لكن ما يحدث هو أن لا يتمكنا من الزواج بسبب تلفيق أحد المكائد للنبيل فيدخل السجن، ولكن حبيته الغجرية لم تستسلم وأثبتت براءته، وبالفعل خرج من السجن، وتمكنا من الزواج.

زر الذهاب إلى الأعلى