مواصلات الإمارات: 0% حوادث النقل المدرسي البليغة في النصف الأول من 2018

كشفت مؤسسة “مواصلات الإمارات” عن نتائج إحصائيات الحوادث المرورية المسجلة في أسطول مركباتها في قطاعي النقل المدرسي والنقل والتأجير وهي إحصائيات تعد بشكل ربع سنوي، معلنة عن انخفاض في نسب الحوادث خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول. وقد كرم الرئيس التنفيذي للعمليات بمواصلات الإمارات المهندس عبد الله الكندي، فروع المواصلات المدرسية ومراكز الأعمال المتميزة في خفض مؤشرات الحوادث، في حفل خاص عقد بمقر الإدارة العامة للمؤسسة بدبي احتفاءً بهذا الإنجاز، وذلك بحضور المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المؤسسية حنان صقر، ومدراء الإدارات والمراكز والفروع ولفيف من الموظفين.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، اليوم الخميس، هنأ الرئيس التنفيذي للعمليات الفروع والمراكز المتميزة، مشيداً بإنجازاتهم النوعية وتطبيقاتهم المتميزة التي ساهمت في خفض مؤشرات الحوادث، وأكد على أهمية تكثيف الجهود التي من شأنها تحقيق انخفاض مستمر في حوادث النقل وخلوها من الإصابات، وقال بأن سلامة المنقولين هي خط أحمر في مواصلات الإمارات، وقد سخرت المؤسسة الإمكانات كافة لتحقيقها ووضعتها على قمة هرم أولوياتها وقيمها الاستراتيجية.

انخفاض الحوادث
وأوضح الكندي بأن نتائج الربع الثاني من العام 2018 تشير إلى انخفاض إجمالي الحوادث المتوسطة المسجلة في أسطول المؤسسة بنسبة 80%، وانخفاضاً بنسبة 50% في فئة الحوادث البليغة، مقارنة بالربع الأول من نفس العام، منوهاً إلى أن أسطول النقل المدرسي بمواصلات الإمارات لم يسجل أية حوادث بليغة خلال الربعين السابقين.

وأشار إلى أنه بالرغم من نمو عدد أسطول مركبات المؤسسة وخدماتها ومتعامليها وانتشارها الجغرافي الواسع في مختلف مناطق الدولة، إلى أنها حققت انخفاضاً في نسبة الحوادث المرورية، وذلك يؤكد التطور الدائم الذي تشهده خدمات النقل التي تقدمها مواصلات الإمارات، والتحسين المستمر على العمليات وإجراءات العمل في سبيل معالجة أسباب الحوادث والحد منها، واتباع المعايير والتشريعات المرتبطة بالسلامة المرورية، بما يرسّخ مواكبتها لتوجهات الدولة في تحسين وخفض مؤشرات الحوادث وتقليل الإصابات الناتجة عنها.

برامج ومبادرات
وأضاف أنه “من البرامج والمبادرات التي وظفتها المؤسسة في سبيل تحقيق هذه الغاية، تطبيق نظام السلامة المروية (الآيزو 39001:2012) منذ عام 2014، والتحسين المستمر في إجراءات العمل التشغيلية وفقاً للنتائج المتحققة في كل عام، والتدريب المستمر والمتخصص للسائقين، والتطوير المتواصل للمنهجية المتبعة في تصنيف الحوادث المرورية في أسطول المؤسسة من حيث المؤشرات، حيث تم إضافة مؤشرات عديدة منها مسؤولية الحوادث، والإصابات الناتجة من الحادث (في حال تسبب الحادث بإصابات)، وتكلفة الاصلاح، ومكان وقوع الحادث، وخبرة السائق”.

وذكر الرئيس التنفيذي للعمليات أن مركز مواصلات الإمارات للتدريب يشكّل دعماً لمنظومة تدريب وتأهيل السائقين، حيث يقوم المركز بتدريب جميع سائقي للمؤسسة ويخضعهم لبرامج تأهيلية وتدريبية متخصصة ونظرية، إضافة إلى وورش عمل وجلسات نقاشية واختبارات ميدانية تقيس مستوى المعرفة والمهارة التي اكتسبها المتدرب بعد تلقيه الدورة التدريبية، ويتم على إثرها استخراج شهادات اجتياز برنامج تدريبي معتمد من مركز مواصلات الإمارات للتدريب، الأمر الذي يعكس قيمها في الوصول إلى مستوى راقٍ من الخدمة ينسجم مع أفضل الممارسات ومعايير التميز، ويكفل سلامة المنقولين بمختلف فئاتهم، ويضمن راحة وسعادة المتعاملين والشركاء الاستراتيجيين.

زر الذهاب إلى الأعلى