جميع الامهات تحلمن باطفال ذوي مواهب مذهلة و رائعة و اذا اردت ان تكتشف احدى مواهب طفلك و تنميها نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال يشمل طرق اكتشاف مواهب الاطفال.
007
تعريف الموهبة:
هي المقدرة على عمل شيء غير عادي .. لذا يتميز الطفل عن باقي الأطفال .. وتحتاج الموهبة لمن يكتشفها.

ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .

ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :

1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ ” كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء “، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
000078888
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .

9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .

انواع الهوايات التي ممكن ان تتكتشفيها عند طفلك

هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة
القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )
فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .
التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .
تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .
المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .
جمع العملات القديمة والأجنبية .
جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )
التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .
00007888
هوايـات حســية – حـركيـة
الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .
زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .
الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
المعسكرات الكشفية .
مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .
تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .
التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .
جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .
التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .

هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة
تعلم فنون الخط العربي والزخرفة .
تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .
التصوير الضوئي والتلفازي .
الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .
الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .
صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .
صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .
النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .
بعض الأساليب التربوية المثالية التي تمكنك وزوجك من اكتشاف مواهب طفلك لتثقلوها ولتعززوا ثقة الطفل بنفسه.
القدوة
دائمًا ما يقتدي الطفل بالشخص القريب منه الذي يحبه ويهاديه الألعاب، فهذا ما يجعل الطفل يقلد ما يفعله هذا الشخص، فإذا كان الأب أو الأم هو الشخص الذي يقتدي به الطفل ويحبه ويتقرب منه، اذا فهو الشخص المناسب لاكتشاف وثقل المواهب التي يمتلكها طفلك العبقري، بدايةً يجب سؤال الابن عن كيفية رؤيته لمستقبله، وأي المهن يفضل، فإذا اختار مهنة أبيه أو أمه فسيكون ذلك بناءًا على إعجابه بشخصية أحدهم، وإذا اختار مهنة أخرى فلا يجب أن يوبخ فهو أحب ذلك، ويرى أنه سيستمتع إذا عمل بهذا المجال في المستقبل وسيكون بعمله هذا سعيدًا.
عائلة مترابطة
الجو العائلي المترابط يساعد الطفل كثيرًا على المستوى النفسي، ويساعد على نشأة اجتماعية فالاستقرار النفسي يضع للطفل مساحة للتخيّل والإبداع ليرى نفسه كما يحب أن يكون.
00000007888
علاقات اجتماعية
إقامة علاقات اجتماعية مع أقارب الأب والأم يدرب الطفل على أن يكون اجتماعيًا لا منطويًا، وتشجيعه أيضًا على توسيع دائرة معارفة لتشمل أصدقاء المدرسة يساعده على خلق الإبداع وتنميته بداخله، وذلك طبعًا تحت تقييم الأب أو الأم لهؤلاء الأصدقاء ومدى التزامهم.
مشاركة الأهل للنشاط
عندما لا يجد الطفل من يشجعه أو يعينه على نشاط يحبه، وينمي مهاراته، ويرشده إلى ما يفيده،فقد يؤثر عليه هذا بالسلب، لهذا فعلى الأهل التقرب من الطفل وإرشاده إلى مايجب وما لايجب ومشاركته هذا النشاط.
الحرية
التسلط على كل أفعال الطفل قد يضغط عليه ويشعره بالخجل، لذلك اتركي له الحرية وابتعدي عنه قليلًا ليشعر بالاستقالالية، مع مراقبة ما يفعله بإستمرار، فالحرية تجعله يعرف بنفسه ما رفض معرفته عن طريقك وهذا لن يتم إلا عن طريق التجربة، وبالتالى سيساعده ذلك على بناء شخصية مستقلة مميزة تستطيع تحديد أهدافها ومواهبها مع الوقت.
الابتعاد عن الانتقاد
حينما يعنّف الطفل بسبب خطأ ما ارتكبه أمام الغرباء، يجعله ذلك طفلًا معرض أكثر لتقلب المزاج والانطوائية، فيصبح دائم الضجر والاكتئاب، مما يزيد عليه العند وعدم الاستجابة للأوامر والطلبات وذلك نظرًا لتغير الهورمونات بالجسم والذي يؤدي إلى تأثر مزاجه ونفسيته وبالتالى يصبح شخصاً منكسرا، ليس له رأى، ولا يستطيع أن يبوح بما فى داخله خوفاً من العقاب، وبالتالى تموت داخله المواهب دون أن يكتشفها أحد.
تعليم الإستماع الى الرأي الآخر
يجب أن يتعلم الطفل أن يستمع وينصت للآراء المخالفة له، وأن يحترمها وأن يحترم النقد الموجه إليه، ليستفيد منه في تطوير نفسه وتفادي أخطائه.
التدريب والإختبار
عند إكتشاف موهبة الطفل، يجب عليكِ تعلم كيفية تنيمتها، عن طريق شراء ألعاب تنمية الذكاء، والألعاب الخاصة بالأرقام، وأيضاً تلك التى تعتمد على إبداع الطفل وإكتشافه للعديد من الحلول، مثل المكعبات المتطورة والصلصال وغيرها، كما عليكِ إلحاقه بإحدى النوادى لتمنية مهاراته، أو إحدى القاعات الثقافية والإجتماعية ذات الأنشطة المتعددة للأطفال.
000007888

شاركها.