موضوع تعبير عن طلب العلم

عندما يبدأ المرء بأول خطوة في طريق العلم يزداد شغفه للوصول للنهاية، كما تزداد رغبته بتعلم المزيد، ولا تستطيع الإستكفاء منه، فعليك أن تعلم أنك تظل طالباً للعلم ما دمت تخطو في الطريق نحوه، ولكن إذا ظننت أنك وصلت ذروته فاعلم أن هذا من صفات الجهل، ولكم كُتِب من مواضيع تعبير عن طلب العلم دون دراية كاتبها بالمعنى الحقيقي وراء العلم وما هي الغاية من طلبه، ولذا يجب علينا نشر التوعية بين أبناء الجيل ليقدِّروا أهمية السعي في طلب العلم حتى يتقدموا ببلدنا ويساعدوا الأجيال القادمة بعلمهم.

آداب طلب العلم

اداب طلب العلم
اداب طلب العلم
  • الإخلاص عند التعلم، فالعلم يُعد من العبادات، وهذا يتوجب لزوم الإخلاص فيه.
  • أن يكون الغرض الأساسي هو إبتغاء وجه الله سبحانه وتعالى وإفادة الناس به وليس السعي وراء ماديات الدنيا الزائلة.
  • الإجتهاد  عند طلب العلم بمحاولة فهم ومعرفة كل المواضيع التي تُطرَح أمام طالب العلم، فغايته هي العلم إذن فليحققها على أكمل وجه ولا يكتفي بظواهر الأمور؛ فالتعلم يعني البحث في أصول الأشياء.
  • محاولة طلب العلم بشتى الطرق، فمن لم يتحلى بطلب العلم أصبح أكثر عرضة لضرر الجهل.
  • حسن إختيار من نأخذ منه العلم، فكثيراً من العلماء سببوا شقاءً للناس بسبب ما قدموه من علمٍ مغلوط أو مضر.
  • إحترام المعلم أهم آداب طلب العلم التي نفتقدها في عصرنا الحالي، فقليلون هم من يبجلِّون المعلم ويوفوه حقه في الإحترام.
  • معاملة المعلم بطريقة تليق به وطلب المعرفة منه بطريقةٍ حسنة، فهذا يجعل من يعلمك يمنحك المزيد والمزيد من جواهر المعرفة.
  • العلم ليس حكراً لأحد ولا أنانية فيه، فعليك أن توصل علمك للناس كما توصلت لما عند غيرك من علم.
  • تحلي المتعلم بالأخلاق والقيم، فالعلم وحده بدون أخلاقٍ تتوجه لا يشرف صاحبه.

فضل طلب العلمِ على صاحبه والمجتمع

فضل طلب العلم
فضل طلب العلم
  • “لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم”، جملة رائعة تستحق منا التدبر فيها وفي ما تحمله من معاني، فالعلم شرف يتوَّج به عقل الحاصل عليه، فهو يُنير العقل، والقلب، والروح، وهو أساس كل التطور الذي تتباهى به كبرى الدول.
  • يزود الفرد بالمعرفة والخبرة التي تساعده في جميع شؤن حياته، مما يحميه من الوقوع في العديد من المشاكل والمصائب.
  • كما يزيد طلب العلم من إيمان الفرد بالله عز وجل ويزيده تقوى، خاصةً في حالة طلب العلم الديني.
  • يزيد من مكانة الفرد بين أهله ومجتمعه، كما أنه يزيد من فرص نجاحه بحياته.
  • يحفظ عزك وجاهك، فكل عز لم يؤيد بعلم مصيره الهلاك، فالعلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوتاً يكسوها العز.
  • ينشر الوعي بين أفراد المجتمع الواحد، مما يزيد التعاون والود بينهم؛ فيزيد من فُرص إزدهار المجتمع وتقدمه في جميع المجالات.

مكانة صاحب العلم في الإسلام

جميعنا نعلم أن صاحب العلم له مكانة كبيرة بالمجتمع ، فيلجأ له الناس متى كانوا في حاجة إلى المساعدة، فهو خير ملاذ للمحتاج بعد الله سبحانه وتعالى، ولهذا كان لأصحاب العلم مكانة عند الله، فيقول عز وجل في سورة المجادلة:

“يًرفْعُ الله الًّذين آمَنوا مِنكُمْ وَ الَّذينَ أُوتُوا العِلمَ دَرَجَات” صدق الله العظيم

فهذا بمثابة وعد من الله سبحانه وتعالى بمكانة كبيرة لصاحب العلم في الآخرة، فيشترك في المكانة ذاتها مع المؤمنين الحق، وكيف لا يحدث هذا وقد أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن ما نتعلمه ونعلِمهُ يكون صدقة لنا نُثاب عليها بعد الموت فيقول صلى الله عليه وسلم:

“إذا مات ابنُ آدم انقطع عَمَلُهُ إلا من ثلاث: صدقةٌ جارية، وعلمٌ يُنتفَع به، وولد صالحٌ يدعو له”.

زر الذهاب إلى الأعلى