نبذة عن أبي جعفر المنصور

بواسطة: – آخر تحديث: 20 سبتمبر، 2017

يعتبر أبي جعفر المنصور من أشهر الخلفاء العباسيين، وقد ولد في عام 95 من الهجرة، واسمه عبد الله بن محمد بن علي بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، ويُعدّ من أقوى خلفاء بني العباس، وهو الخليفة العباسي الثاني، ويُعرف عنه بأنه من قام ببناء مدينة بغداد وجعلها عاصمة لدولة بني العباس، وقد تولى أبو جعفر المنصور الخلافة بعد أن توفي أخوه السفاح وذلك في عام 136 من الهجرة، واستمرت خلافته حتى وفاته في عام 158 من الهجرة.

نبذة عن أبي جعفر المنصور

  • سعى في فترة حكمه بشكلٍ أساسي إلى تقوية أسرة العباسيين وتخليصهم من أي خطرٍ داهم يهدد خلافتهم وسيطرتهم، ويعتبر بذلك مؤسس دولة بني العباس الحقيقي الذي حافظ عليها.
  • تُعتبر مدة خلافته من أهم فترات الخلافة، حيث حكم حوالي 22 عاماً، وكانت وقتها جميع سلطات الدولة العباسية في يده، وأحكم قبضته عليها.
  • ولد في جنوب الأردن في معان وتحديداً في قرية الحميمة، وترعرع بين رجالات بني هاشم وكبارها، وكان عالماً وفصيحاً، وعارفاً بالأخبار والسّير، وملماً بالأدب والنثر والشعر، أما أبوه فهو الذي نظم الدعوة العباسية.
  • أمه بربرية، واسمها سلامة.
  • استعان به أخوه السفاح في محاربة أعداء الدولة العباسية والقضاء على خصومها، كما استعان به لتصريف شؤون الدولة، وقد أوصى أخوه السفاح بأن تكون الخلافة له من بعد.
  • كان يتمتع بهيبةٍ كبيرة، وجبروتٍ عظيم، كما كان يُعرف بخشونته في الحياة والملبس، وكان زاهداً وتقياً، ويكره اللهو واللعب، ولم يكن في بيته أي مظهرٍ من مظاهر اللهو.
  • لم يكن يُعطي للشعراء أية أعطياتٍ ليمدحوه، كما كان يفعل بقية الخلفاء، وكان ثابتاً في وقت الشدة، ومهتماً بمصلحة رعيته، وكان يقظاً وحازماً، ومعروفاً بالصلاح والشدة وعدم اليأس.
  • اهتم بالعديد من الأنشطة الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة، كما شجع أصحاب الصناعات والمهن المختلفة، وأمن طرق الملاحة في الخليج العربي وطرق التجارة من بلاد الشام وبغداد وصولاً إلى الصين، وذلك لحمايتها من خطر القراصنة، وقد انقطعت حركة القرصنة وانتهت وأصبح التجار في مأمن من القتل وقطع الطريق والسرقة.
  • تم في عهد خلافته افتتاح مدينة طبرستان، وذلك في عام 141 من الهجرة، الواقعة في بلاد ما وراء النهر.
  • من الأعمال العظيمة التي قام بها رعايته لنشر شتى أنواع العلوم، واهتمامه بعلماء المسلمين، كما قام بإنشاء “بيت الحكمة” في بغداد، وذلك في قصر الخلافة، وقام بالإشراف عليه بنفسه، وجعله مركزاً لترجمة الكتب من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى