نبذة عن رواية فرانكشتاين في بغداد

تُعتبر رواية فرانكشتاين في بغداد إحدى الروايات العربية التي نالت شهرةً واسعة، وهي من تأليف الروائي العراقي أحمد سعداوي

وقد صدرت هذه الرواية في آذار من عام 2013م، عن منشورات الجمل الموجودة في العاصمة اللبنانية بيروت، وفي هذا المقال سنقدم ملخصاً عن الرواية التي تُرجمت إلى عدة لغات مختلفة وهي اللغة الإنجليزية والإيطالية والفارسية والإسبانية والتركية والبوسنية والعبرية.

نبذة عن رواية فرانكشتاين في بغداد

  • تدور أحداث الرواية في بغداد، وتبدأ ببطلها واسمه هادي العتاك، الذي يعمل بائع عاديات من سكان حي البتاويين الموجود في وسط مدينة بغداد، حيث بجمع ما خلفته التفجيرات الإرهابية من بقايا للجثث، وذلك في شتاء عام 2005م.
  • يقوم هادي العتاك بإلصاق أجزاء الجثث التي جمعها لينتج من هذا العمل الغريب كائناً بسرياً غريباً، فيقوم هذا الكائن الغريب بالانتفاض والنهوض بسرعة كي ينتقم ممن قتلوا أصحاب أجزائه التي تكون منها.
  • يبدأ الكائن الغريب بعمليات ثأر وانتقام من جميع المجرمين بشكلٍ واسع، حيث يقوم هادي العتاك بسرد أحداث القصة أمام زبائن مقهى يُسمى مقهى عزيز المصري، فيبدأ الزبائن بالضحك من هذه الحكاية، ويعتبرونها حكايةً طريفة ومثيرة للضحك وغير حقيقة.
  • يرى العميد سرور مجيد الذي يعمل مديراً لهيئة المتابعة والتعقيب أمراً آخر في القصة على عكس ما رأى زبائن المقهى، حيث أن هذا العميد مكلف بشكلٍ سري بملاحقة هذا الكائن الغامض باعتباره مجرماً ولا أحد يعلم عنه شيئاً.
  • تتداخل الأحداث والشخصيات في الرواية ما بين مطاردات مثيرة في أحياء بغداد وشوارعها وتحدث الكثير من الأمور التي تحسم الموقف، ليكتشف الجميع أنهم جزءٌ لا يتجزأ من هذا الكائن الغريب الفرانكشتايني ولو بنسبةٍ صغيرة، كما أنهم يمدونه بأسباب النمو والحياة والبقاء، وحتى النهاية غير المتوقعة.

جوائز حصلت عليها الرواية

  • نالت الرواية جائزة الرواية العربية، في عام 2014، ويعد هذا الموسم الأكثر ازدحاماً بالروايات عبر تاريخ جائزة الرواية العربية منذ تأسيسها، واستطاع المؤلف أن يحتل المرتبة الأولى بروايته المتقنة.
  • نالت الرواية جائزة GPI الفرنسية، وذلك ضمن فئة الروايات المترجمة إلى اللغة الفرنسية.
  • تتميز هذه الرواية بأنها فكرة عظيمة ومبتكرة، كما أن بناءها السردي جاء على مستوى الابتكار، وقد اختزلت العديد من الأحداث وجسدتها بأسلوبٍ رائع، ووصفت العنف بطريقةٍ تمس المشاعر، ولذلك تُعتبر إضافة مهمةً للروايات العربية، وتستحق بكل جدارة أن تكون ضمن المراكز الأولى وأفضلها بفضل سردها المتقن.
  • اعتمدت الرواية على عدة مصادر في سرد الأحداث، مما أضفى عليها مزيداً من الإثارة والابتكار والإبداع.

زر الذهاب إلى الأعلى