نبذة عن علي بن أبي طالب

محتويات

علي بن أبي طالب

هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ويُكنى بأبي الحسن، وقد كناه النبي عليه السلام بأبي ترابٍ، وهو ابن عم النبي الكريم وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد كلٍّ من الحسن والحسين سبطيّ الرسول وريحانتيّه وسيدا شباب أهل الجنة، وأمه هي فاطمة بنت أسد، وُلد في مكة المكرمة سنة 23 قبل الهجرة الموافق لسنة 599م.

إسلام علي بن أبي طالب

  • أسلم عليٌّ رضي الله عنه وهو صبيُّ صغيرٌ حيث كان يقيم مع النبي عليه السلام في بيته؛ فهو بذلك أول من أسلم من الصبيان.
  • وهو ثالث من أسلم وآمن بدعوة الرسول بعد كلٍّ من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وأبي بكرٍ الصِّديق رضي الله عنهم أجمعين.
  • نام في فراش النبي عليه السلام عندما اُمر بالهجرة من مكة إلى يثرب كي يظن كفار قريشٍ والمتربصون بالنبي بأنه ما زال في بيته؛ فأقدم عليٌّ على هذه التضحية دون خوفٍ أو وجلٍ لحماية النبي عليه السلام.
  • هاجر إلى المدينة ولحق بركب المسلمين هناك بعد ثلاثة أيامٍ من هجرة الرسول وصاحبه.
  • أخاه الرسول مع نفسه عندما آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة.
  • شارك رضي الله عنه في كافة الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم ما عدا غزوة تبوك حيث أمره النبي بالبقاء في المدينة وتسيير أمورها في غيابه.
  • بايع كغيره من الصحابة الخلفاء الثلاث أبو بكرٍ، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، وجاهد معهم في غزواتهم وحروبهم لنصرة الإسلام والمسلمين.
  • وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة.

خلافة علي بن أبي طالب

بعد مقتل الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان بايع المسلمون عليًّا بالخلافة سنة 35 للهجرة الموافق 656م ليكون بذلك رابع الخلفاء الراشدين، وفي عهده نقل مقر الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة، واستمرت مدة خمس سنواتٍ وثلاثة أشهرٍ.

صفات علي بن أبي طالب

عُرف علي بن أبي طالب بالعديد من الصفات ومنها:

  • البراعة والشدة والثبات في القتال وأثناء المعارك.
  • الفصاحة وطلاقة اللسان.
  • الحكمة.
  • الشجاعة والقوة والإقدام.
  • الزُّهد.
  • العدل والإنصاف.
  • التقوى والورع.
  • الأمانة والحرص الشديد على مصلحة المسلمين.

وفاة علي بن أبي طالب

  • توفي علي بن أبي طالب مقتولًا على يد عبد الرحمن بن ملجم عندما طعنه بخنجرٍ مسمومٍ.
  • اختلف الرواة في تحديد وقت الطعن أثناء صلاة الفجر أم أثناء توجهه للصلاة في جامع الكوفة.
  • قال عند طعنه: فزتُ ورب الكعبة.
  • كانت وفاته بعد ثلاثة أيامٍ من الطعن وقد عجز الأطباء عن استخراج السم من جسده.
  • انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى في شهر رمضان ليلة الحادي والعشرين لسنة 50 للهجرة الموافق لسنة 661م عن عمرٍ ناهز السادسة والأربعين.

زر الذهاب إلى الأعلى