يُعتبر كتاب كل هذا الهراء من الروايات المعروفة التي صدرت عن دار كرمة للنشر، والتي أثارت جدلاً واسعاً وخصوصاً في المجتمع المصري، إذ أنها تعتبر من الروايات المزلزلة لمشاعر وأحاسيس والقارئ

إذ أنها تتكلم عن العديد من الأمور الخارجة عن قيم المجتمع العربي، حيث تتحدث عن الجنس بصورته المدوية والتي تكون على شكل سقوط في منحدر الخطيئة، لذلك تعتبر من الروايات المشوقة والمثيرة، والتي تجعل القارئ يعيد التفكير في العديد من المسلمات، وفي هذا المقال سنذكر نبذة عن كتاب “كل هذا الهراء”.

نبذة عن كتاب كل هذا الهراء

  • يتحدث الكتاب أو الرواية عن أمل التي تقع ضحية وتستيقظ لتجد نفسها مع عمر في الفراش، وعمر شخص بالكاد تعرفه أمل.
  • تكشف أمل، وهي محامية أمريكية مصرية، ويبلغ عمرها 29 عاماً، من خلال الساعات الأخيرة المتبقية لها في مصر قبل موعد إقلاع طائرتها، العديد من الجوانب المخفية من مصر وأهلها، وتكتشف العديد من الأمور التي تكون مختبئة ومغلفة باليأس والأمل معاً، وتقع في حيرة من أمرها، إذ أنها لا تعرف بالضبط إن كانت كل هذه الأحداث ستدفعها للانتحار أم أنها ستجعلها تموت وتنفجر كمداً.
  • تذكر الرواية جميع الأحداث التي حدثت في مصر فيما يتعلق بالثورة خلال السنوات الماضية، وتذكر العديد من القضايا مثل الإرهاب والفساد والعنف.
  • جميع أبطال هذه الرواية تحيطهم أحداث عديدة ومهمة حدثت في ثورة 25 يناير، كما تذكر اشتباكات وأحداث محمد محمود، بالإضافة إلى مذابح رابعة العدوية وماسبيرو وبور سعيد.
  • تذكر الرواية كيف أن أمل كانت مسجونة بعد توجيه تهمة إليها أنها تعمل مع منظمة لها تمويل أجنبي ليس قانوني، وعند تخليها عن جنسيتها المصرية لم تبق في السجن إلا عام واحد فقط.
  • هذه الرواية تمزج بين الخال والواقع، وهي رواية سياسية بامتياز، ويذكر الكاتب فيها العديد من الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها ناشطة سياسية من قبل رجال الأمن.
  • تعتبر من الروايات التي تحمل الكثير من الوعي والإدراك للأحداث المتشابكة منذ اندلاع الثورة المصرية، وتذكر العديد من التجاوزات التي حصلت فيها.

نبذة عن المؤلف

  • كاتب الرواية هو الدكتور عز الدين شكري فشير، وهو من الكتاب المصريين، وقد ولد في الكويت في عام 1966م.
  • عاش الكاتب حياته في مدينة المنصورة في البدايات ومن ثم انتقل للعيش في مدينة القاهرة، ودرس العلوم السياسية في جامعة القاهرة.
  • عمل في مركز الأهرام للدراسات السياسية كباحث سياسي.
  • تقلد العديد من المناصب في وزارة الخارجية، وهي مناصب دبلوماسية وأهمها منصب سفير.
  • حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية، وذلك في جامعة أوتاوا، ومن ثم حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة مونتريال.
  • كتب العديد من الدراسات والمقالات التي نشرت في الصحف الدولية والمصرية.
  • له سبع روايات منشورة وأهمها “غرفة العناية المركزة” التي كانت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وذلك في عام 2009م.

شاركها.