محتويات

العامل الروماتويدي

يعرف العامل الروماتويدي على أنه شكل من أشكال الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها في جسم الإنسان بشكل طبيعي عن طريق جهاز المناعة،  وتسمى في بعض الأحيان الأجسام المضادة الذاتية، وتعتبر هذه الأجسام من مكونات الدم الطبيعية في الجسم، وينتج عن زيادة هذه الأجسام المضادة في الدم الإصابة بعدة أمراض  أهمها مرض يسمى التهاب المفاصل الروماتويدي، ويجب على الإنسان إجراء فحوصات دورية للدم، والوقوف على العامل الروماتويدي ونسبة هذه الأجسام المضادة في الجسم، خاصة إذا كان هناك ألم في المفاصل، أو في حال حدوث انتفاخات في أصابع اليدين، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات عن نسبة الروماتويد الطبيعية.

نسبة الروماتويد الطبيعية وتحليل الدم

ويتم تحديد نسبة العامل الروماتويدي في الدم عن طريق أخذ عينة دم من الجسم عن طريق الوريد وتحليلها مخبريا وبعد التحليل فإن النتيجة قد تكون على الشكلين التاليين:

  • أن تكون نتيجة اختبار العامل الروماتودي إيجابية
    وفي حال وجود نتيجة إيجابية فذلك يعني ارتفاع نسبة العامل الروماتويدي في الجسم فوق الحد الطبيعي، مما ينتج عنه الإصابة بعدة أمراض أهمها التهاب المفاصل الروماتويدي، وبالتالي يسهل مواجهته بعد معرفة المسببات الخاصة به، ولكن ذلك لا يعني بالضروري الإصابة بالأمراض التي يكون سببها ارتفاع العامل الروماتويدي في الدم.
  •  أن تكون نتيجة اختبار العامل الروماتودي سلبية
    وهي النتيجة الطبيعية للاختبار والتي تدلل على أن نسبة العامل الروماتويدي في الجسم ضمن الحد الطبيعي، لكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك بعض الأعراض لأمراض يسببها ارتفاع العامل الروماتويدي في الدم بسبب وجود مؤثرات أخرى قد تسبب هذه الأمراض.

أمراض أخرى يكشف عنها اختبار العامل الروماتويدي

  • كما يمكن لفحص العامل الروماتويدي أن يكون مدللا على الكشف وتشخيص عديد الأمراض الأخرى مثل تشخيص متلازمة شوغرن وإعطاء مؤشرات على الإصابة بأمراض أهمها الذئبة الحمراء، والغلوبولينات البرديّة، والتليف الكبدي، والنقرس، والعديد من أنواع مرض السرطان، وأمراض الالتهابات الرئوية المختلفة، وكل هذه الأمراض يساعد الكشف المبكر عنها على سهولة التعامل معها من قبل الطبيب المختص.
  • أما بالنسبة لمرض الروماتويد فهو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان، والتي تحدث بسبب زيادة العامل الروماتيدي في الدم، وتتسبب في مهاجمة جهاز المناعة للمفاصل والذي ينتج عنه حدوث التهابات وتهشم في المفاصل، وقد يتعدى ذلك إلى مهاجمة جهاز المناعة لعدد من الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان كالجلد والكبد والرئتين.
  • ويمكن تشخيص هذا المرض عن طريق إجراء تصوير الأشعة السينية، حيث يتم إجراء صورة لليدين والقدمين، كما تفيد صورة الرنين المغناطيسي والأمواج فوق الصوتية التي يتم عملها في متابعة الحال والوقوف على تطورها الإيجابي أو السلبي.

المراجع:  1

شاركها.