نصائح الأصدقاء حاسمة في حماية المراهقين من التدخين

اكتشف باحثون أن مشاركة الأصدقاء في التدخلات التي تهدف إلى حماية المراهقين من التدخين تحقق نتائج جيدة في خفض معدّل التدخين والإقلاع عنه. وتعتبر التدخلات الوقائية ضرورية لحماية هذه الفئة العُمرية التي تستهدفها حملات التسويق لشركات صناعة الدخّان.

محادثة إيجابية تتضمن نصائح الأصدقاء لمدة تراوح بين 10 و30 دقيقة في مرحلة التعليم الثانوي تضاعف نتائج جهود الإقلاع عن التدخين في بدايته

وقد أظهرت نتائج الأبحاث التي أجريت في جامعة كاليفورنيا أن التدخل المبكّر لحماية المراهق من التدخين قبل أن يقع في فخّه أو في بدايته يؤتي ثماراً فعّالة، وأن مساعدة الأصدقاء في هذه المرحلة تؤدي إلى نتائج حاسمة.

ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية “كوميونيتي هيلث”، وأجريت تحت إشراف البروفيسورة إليسا تونغ، وحددت الدراسة نوعية تدخّل الأصدقاء بأنه تقديم معلومات عن أضرار السجائر، وإجراء محادثات مع أصدقائهم حول طرق الإقلاع المبكّر عن التدخين بعد تجربته لفترة قصيرة.

ووجدت نتائج الأبحاث أن محادثة إيجابية تتضمن نصائح الأصدقاء لمدة تراوح بين 10 و30 دقيقة في مرحلة التعليم الثانوي تضاعف نتائج جهود الإقلاع عن التدخين في بدايته.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المدخين الشباب الذين تلقّوا نصيحة أصدقاء حول ضرورة الإقلاع عن التدخين وطرق الإقلاع الناجحة استطاعوا بالفعل التوقّف عن التدخين خلال الأشهر الـ 6 التالية للنصيحة بمعدّل بلغ 12.5 بالمائة، مقارنة بمعدّل نجاح بلغ 5 بالمائة فقط لدى من لم يتلقّوا نصيحة أصدقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى