نصائح لتتخلصى من الدهون الزائدة فى جسمك

عندما يتناول الأفراد مقادير محدّدة من بعض الأطعمة معًا، قد يخفضون اوزانهم ويتخلّصون من الدهون كما يحسّن التدبير المذكور أداء جهاز الهضم، متغلّبًا على مشكلة الإمساك والإسهال والغازات وعسر الهضم. تعليقًا على البحث، تدعو الاختصاصيّة في التغذية العلاجية سميّة سليمان، إلى التقيّد بالآتي، بهدف خسارة الوزن و إذابة دهون البطن صحة ورشاقة

التخلّص من عادة شرب الماء أثناء الوجبة، لأن من شأن ذلك أن يقلّل نشاط اللعاب، مع الإشارة إلى أن الماء البارد يثبط العصارة المعدية، ما يسبّب عسرًا في الهضم.

إضافة زيت بذر الكتّان إلى منتجات الألبان، ولا سيما الأجبان، ما يحرق الدهون بكفاءة. كما يفيد الجمع بين زيت بذر الكتان و”الكربوهيدرات النافعة” والخضراوات.

التخلّي عن عادة تناول شريحة من اللحم، مع كوب من الزبادي، كما هو متبع في غالبية البلدان العربية، لما يسبّبه ذلك من انتفاخ وسوء في الهضم.

البعد عن تناول الخضراوات والفاكهة معًا في الوجبة، للوقاية من الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ.

الامتناع عن الجمع بين اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن، والحبوب الغنية بالـ”غلوتين”، مثل: القمح والشوفان والشعير وخبز الجاودار. ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء التغذية من تناول لحم الـ”برغر” والخبز معًا، ولكنهم يرحّبون بالمقابل بوجبة تمزج الـ”بروتين” و” الكربوهيدرات النافعة”، مثل: الـ”ستيك” الخالي من الدهن مع البطاطس المخبوزة في الفرن، بالإضافة إلى السلطة الخضراء.

أكل البقوليات مع منتجات الألبان والخضراوات الورقية، بدون أن تصاحب اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن. علمًا بأن البقوليات تُصنّف تحت خانة النشويات والـ”بروتين” أيضًا.

الاكتفاء بتناول نوع من البروتين في الوجبة. علمًا بأن تناول نوعين من الـ”بروتين” في الوجبة، قد يزيد الوزن ويتسبّب في سوء الهضم. ولكن، يعد البيض الاستثناء الوحيد من قاعدة الـ”بروتين” المذكورة، إذ يمكن إضافته إلى أي نوع من الـ”بروتين” بأمان، كما يُفضّل أكله مع منتجات الألبان والبقوليات (الفول والعدس…) خصوصًا، لفعاليته في تعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة وقلّة سعراته الحرارية، حيث تحوي حبة البيض 70 سعرة حراريّة.

4 نصائح لإنقاص حجم الدهون حول البطن

  1. الإكثار من شرب المشروبات العشبية والماء والسوائل، لمساعدة الكبد على أداء وظائفه على ما يرام، فهو العضو المسؤول عن تنظيم الهرمونات وتقوية المناعة وتخزين الـ”جليكوجين” والتخليص من السموم. علماً بأن المستويات العالية من السموم والدهون الزائدة في الجسم تعيق الكبد عن أداء وظائفه في أيض الدهون.
  2. النوم لساعات كافية، ما يقلّل من إفراز الـ”كورتيزول”، الهرمون المحفّز على زيادة الوزن ورفع مستويات التوتر العصبي. كما يؤكد الباحثون على ضرورة تحديد مواعيد ثابتة للنوم للاستيقاظ، ما يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة طيلة النهار.
  3. يساعد تدوين كلّ ما نأكله في مراقبة عادات الطعام، وبعدها تفادي الممارسات الغذائية الخاطئة. كما من الضروري تسجيل مقاسات محيط الجسم، فهي تعدّ الطريقة الأفضل والأسرع في مراقبة الوزن، مقارنة بحساب الكيلوغرامات.
  4. للحصول على نتيجةٍ إيجابيّةٍ في شأن إنقاص دهون البطن، يجب تناول العناصر الغذائيّة، التي تنظّف وتدعم وتعيد الحيوية إلى الكبد، كجذور الهندباء البريّة وعشبة شوك مريم (تُسمّى أيضًا بالكعيب، أو الحرشف البري) ومادة الكارنيتين الغذائية والأحماض الأمينية. الجدير بالذكر أن جميع هذه المواد الغذائية تزيد من قدرة الجسم على إحراق الدهون.

زر الذهاب إلى الأعلى