HealthDay News : 10-Oct-2017

قد تكون مهمة تدريس الأطفال ومساعدتهم على حل واجباتهم المنزلية من أكثر المهام المملة الملقاة على عاتق الوالدين. ولكن ينبغي دائماً تذكر بأنه يجب عدم حل الواجبات بالنيابة عن الطفل، وإنما مساعدته على حلها عن طريق تنظيم تلك المهمة، والتخطيط لها بشكل جيد، بغية تجاوز أية مصاعب مترافقة معها.

وفي هذا الصدد، نقدم النصائح التالية:

أولاً، ينبغي على الوالدين عدم دفع الطفل لإنجاز وظائفه المنزلية حال وصوله إلى المنزل، وإنما يمكن اصطحابه لممارسة نشاط جسدي أو اللعب في الخارج بعد المدرسة. يساعد ذلك الطفل على الإبداع في كتابة وظيفته، كما يساعده على بلوغ الحد المطلوب من النشاط الجسدي اليومي.

ثانياً، ينبغي اختيار الوقت المناسب لكتابة الوظيفة المدرسية، والتأكد من عدم وجود ما يشتت انتباه الطفل في أثناء ذلك، مثل الأجهزة الإلكترونية.

ثالثاً، ينبغي منح الطفل بعض الاستراحة في أثناء قيامه بحل واجباته، كي لا يبدو الأمر مثل العقوبة التي ينبغي عليه إنجازها قبل كل شيء. فيمكن على سبيل المثال تقديم وجبة بسيطة للطفل، أو السماح له باللعب مع الحيوان المدلل.

رابعاً، ينبغي عدم السماح للطفل بكتابة وظائفه في ساعة متأخرة من الليل كي لا تتداخل مع وقت النوم وتؤثر على نشاطه واستيقاظه في اليوم التالي.

وفي حال لاحظ الوالدان بأن الطفل يعاني بشكل مستمر من مشاكل في حل واجباته، فقد يكون مصاباً بأحد أشكال الإعاقات التعليمية، ولا بد حينها استشارة اختصاصي في إعاقات التعليم. وفي حال تأكد ذلك، فإن وضع الطفل في صفوف خاصة مع أطفال يعانون من نفس حالته قد يساعده على استعادة ثقته بنفسه، ويخفف من أعبائه المدرسية والشدة النفسية المرافقة لحل واجباته المنزلية.

هيلث داي نيوز

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=726126

By Regina Boyle Wheeler
HealthDay Reporter

شاركها.