نصائح لمكافحه الشيخوخة

للتخلص من الشيخوخة المبكرة في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم النصائح والطرق الطبيعية للتخلص من الشيخوخة ومكافحتها

لا ينضب الحديث والبحث عن مكافحة الشيخوخة ومحاولة اخفاء خطوطها التي تتسلل على البشرة والتي تعد الهاجس المؤرق لكل امرأة حيث تترقبها أحيانا في عمر مبكرة ، لتبدأ بتجربة الكريمات والخلطات المختلفة للحفاظ على الطلة الشبابية والجمال الدائم ، ودائما وأبدا ننصح باتباع الطرق الطبية الآمنة وعدم الانسياق وراء الموضة والهوس الذي ينتشر والذي قد ياتي بنتائج عكسية تماما .

الطب التكميلي احدى الطرق المتبعة حديثا والذي اعتبره كثير من خبراء وأطباء التجميل طفرة طبية رائعة في هذا المجال لمكافحة الشيخوخة والحفاظ على نضارة وشباب البشرة ، وهو يعتني بالقضاء على التجاعيد وعلاج جفاف البشرة بعلاج أسبابها مما يعد علاجا جذريا للمشاكل الجلد ، كانت بدايات ظهور الطب التكميلي لمكافحة الشيخوخة في أمريكا لينتشر في العالم كله بعدما ثبت نجاحه ونتائجه المبهرة المرجوة .

فكرة الطب التكميلي في مكافحة الشيخوخة :

يعتمد الطب التكميلي في مكافحة الشيخوخة على علاج ودراسة كل حالة بشكل خاص بما تمتلكه من عوامل عديدة مميزة لها مثل العمر ، الحالة المزاجية ، البيئة المحيطة التي تعيش بها المرأة ، مستوى العناية بنظافة المرأة ، وهي عوامل تحدد نوعية العلاج وطريقته .

تحتوي طريقة العلاج على العديد من العناصر أيضا تحتاج لعديد من التخصصات الطبية مجتمعة معا مثل جراحة التجميل ، طب التغذية ، العلاج الطبيعي مثل اليوجا ، والوخز بالإبر وغيرها من التخصصات التي تقرر وصفة مناسبة لظروف الحالة الصحية والجمالية ، حيث يتم تشخيص الحالة في جلستين ، يتم الكشف في الجلسة الأولى لمعاينة الشكل الخارجية للبشرة وفحص لون ونوع الشعر أيضا ، ثم اجراء مجموعة من التحاليل التي يتم قراءتها في الجلسة التالية لتحديد أسباب شيخوخة الجلد المختلفة والتي لا تعتمد على العمر فقط إذ تؤثر عوامل عديدة وتعجل في ظهورها مثل نقص الفيتامينات والأملاح والطرق الخاطئة في التعامل مع البشرة .

ما مدى نجاح الطب التكميلي في مكافحة الشيخوخة ؟

تعد نتائج نجاح العلاج بالطب التكميلي كبيرة وملحوظة ولكنها تحتاج للصبر للشعور بها بشكل ملحوظ ، حيث أنها تعالج الشيخوخة والتجاعيد من جذورها أي أنها تعالج الأسباب التي أدت لظهورها وهو ما يعتمد على عوامل عديدة مثل الحالة النفسية للمرأة مع عوامل أخرى مثل الإجهاد والتعب ، نقص الفيتامينات أي انها عوامل داخلية وخارجية مما يدعم خلايا البشرة ويمكنها من استعادة عملها ووظائفها الطبيعية بشكل صحيح مع تصحيح العادات الحياتية اليومية ومحاولة العيش بطريقة جيدة تحافظ على الصحة والشباب .

بالطبع يحتاج علاج ومكافحة الشيخوخة والتجاعيد لطبيب متخصص حيث أنها طريقة جديدة في هذا المجال في العالم مما يجعلها طريقة مكلفة نوعا ما حيث يقدر متوسط تكاليف العلاج بالطب التكميلي 1000 يورو تقريبا في كثير من الحالات .

نصائح الطب التكميلي في مكافحة الشيخوخة :

*ينصح أطباء العلاج بالطب التكميلي لعلاج التجاعيد ومكافحة الشيخوخة بتقليل تناول الطعام مساء ، والذي يعتقد أنه من العوامل الفعالة في المحافظة على الصحة والشباب .
*مكافحة الجذور الحرة ، والتي تؤدي للإصابة بالشيخوخة بشكل أسرع والإصابة بالكثير من الأمراض ، لذا ينصح دائما بتناول مضادات الأكسدة وفيتامين سي ، فيتامين إي ، البيتاكاروتين ، السيلينيوم ، الأحماض الدهنية مثل الأوميجا ، مما يبطأ من زحف التجاعيد وعلامات الشيخوخة ، والإكثار من تناول الفلفل بألوانه المختلفة ، الجزر ، البرتقال ، الفراولة ، الأسماك ، الكركم .
*الاعتماد على الأطعمة الطبيعية والنباتية بشكل وكميات أكبر من المأكولات المصنعة واللحوم ، تناول الطعام ببطء ، المضغ الجيد ، تنظيم وجبات الطعام وتناولها في أوقاتها .

أفضل الفيتامينات لمكافحة الشيخوخة

يشمل الحفاظ على البشرة من زيادة ظهور علامات التقدم بالسّن الكثير من الاستراتيجيّات، ولعلّ من أهمّها محاولة عدم التّعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستخدام واقي الشّمس لمنع تأثيرات الأشعّة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى عدم التّعرض للمُلوّثات والسّموم، وتناول مضادّات الأكسدة، حيث وجدت الدّراسات العلميّة أنّ تناول بعض المُكمّلات الغذائيّة يساهم في تحسين حالة البشرة، إذ تعمل مضادّات الأكسدة على محاربة الجذور الحُرّة وخفض تكوين مركبات الأوكسجين النّشطة وترميم أنسجة الخلايا التي تضرّرت بالأكسدة، وتُعتبر التّغذية السّليمة أفضل طريقة للحصول على مُضادّات الأكسدة، حيث تشمل مضادات الأكسدة التي يُمكن الحصول عليها من الغذاء والتي تساهم في مكافحة شيخوخة البشرة فيتامين ج وفيتامين ھ والكاروتينات وعنصري السيلينيوم والنّحاس،وتشمل العناصر التي أثبتت الدّراسات العلميّة تأثيراتها الإيجابيّة في محاربة الشّيخوخة فيتامين ج وفيتامين ھ والسيلينيوم.

فيتامين ج

يُعتبر عمل فيتامين ج كمضاد للأكسدة أحد أهم الوظائف التي يقوم بها في الجسم،كما أنّه يلعب دوراً هامّاً في تصنيع الكولاجين الذي يُعتبر البروتين الأساسيّ في البشرة وغيرها من الأنسجة، وهو يحارب الشّيخوخة عن طريق محاربته للجذور الحرّة وما تسبّبه من أضرار تشمل تسريع عمليّة الشّيخوخة، ويُعتبر فيتامين ج أكثر مضادات الأكسدة وفرة في البشرة، ولذلك تتأثّر البشرة بشكل كبير من التّعرض للملوّثات والتّدخين والتّعرض لأشعّة الشّمس، حيث يعمل التّعرض البسيط للأشعة فوق البنفسجيّة على خفض مستوى فيتامين ج في البشرة بما نسبته 30%، كما يعمل التّعرض لتلوث المدن إلى خفض مستواه بنسبة 55%، ويساهم تناول فيتامين ج في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المتعلّقة بتقدّم السن، مثل تأثيره في منع أو إبطاء فقدان البصر في حالات الضّمور الشّبكيّ المُرتبط بتقدّم العمر (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)، وخفض خطر الإصابة بتصلّب الشّرايين (بالإنجليزيّة: Atherpsclerosis)، والمُساهمة في خفض مستوى ضغط الدّم الانقباضيّ عند تناوله مع أدوية الضّغط، وخفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرّحم وسرطان المعدة، وغيرها من التّأثيرات. ويحتاج البالغون إلى حوالي 2000 ملغم من فيتامين ج يوميّاً، ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه والخضروات، حيث تُعتبر الفواكه الحمضيّة وعصائرها من أهمّ مصادره الغذائيّة، كما ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفراولة والبطيخ والبندورة والبروكلي والفلفل الحلو والكيوي والكرنب وغيرها.

أغذية لمحاربة الشّيخوخة

يعمل تناول الفواكه والخضروات مُتعدّدة الألوان المليئة بمُضادّات الأكسدة، مثل الخضروات الورقيّة الخضراء، والبندورة شديدة الاحمرار، والتّوت الأزرق، والجزر، والعنب الأحمر على منح الجسم ما يحتاجه لمحاربة الشّيخوخة، ويجب أن يهدف الفرد إلى تناول ما يتراوح بين 5 إلى 9 حصص من الفواكه والخضروات يوميّاً، كما يجب تناول حوالي 3 حصص يوميّاً من الحبوب الكاملة، مثل الأرز البنيّ، والقمح الكامل، والشّوفان الكامل، والكينوا وغيرها من الحبوب الكاملة، والتي تُخفّض من خطر الإصابة بأمراض القلب وبمرض السّكري من النّوع الثّاني وغيرها، كما يجب تناول الأسماك الدّهنية للحصول على الأوميغا-3، والذّي يٌخفّض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدّماغيّة والزهايمر، والحليب ومنتجاته منخفضة الدّسم المُدعّمة بفيتامين د لخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام، والحفاظ على مُستويات طبيعيّة للكوليسترول وخفض فرصة الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول المُكسّرات، مثل اللوز والجوز، والبقوليّات، كالعدس، يساهم أيضاً في محاربة الشيخوخة. ولا بدّ من خفض تناول الدّهون المُشبعة واللحوم مرتفعة الدّهن والحليب ومنتجاته كاملة الدّسم والسّكريّات والملح للحصول على حمية صحيّة تُخفّض من خطر الإصابة بالأمراض التي ترتفع نسبها في كبار السّن، وممّا تقدّم نجد أنّ مبادئ الحمية اللازمة لمحاربة الشّيخوخة هي مبادئ الحمية الصحيّة العامّة، والتي يجب الحرص على الالتزام بها من قبل الجميع.

نصائح للحصول على بشرة خالية من التجاعيد

– شرب كميات كافية من المياه يومياً وخصوصاً على الريق ، بعدد أكواب لا يقل عن 8 يومياً حتى نحفظ البشرة من الجفاف الذي يسبب ظهور التجاعيد المبكرة تجنب تدخين السجائر والأرجيلة التي تزيد نسبة ظهور التجاعيد بشكل مضاعف ومبكر ، حيث أظهرت الدراسات الطبية وجود علاقة وطيدة بين ظهور التجاعيد وبين التدخين .
– شرب الكحول يؤثر أيضاً على سرعة ظهور تجاعيد الوجه.
– ممارسة الرياضة باستمرار والحركة الدائمة التي تحافظ على صحة البشرة وتحرك الدورة الدموية تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع العناصر المعذية للبشرة كالمعادن والفيتامينات ، مع التركيز على الفواكة والخضراوات التي تمنح الجسم كميات وافرة من الألياف المفيدة لصحة البشرة وسلامتها وخلوها من التجاعيد .
– استخدام ماسكات الوجه المختلفة والتي تعيد للبشرة صحتها وتألقها ونضارتها ، كماسك خميرة البيرة مع اللبن أو ماسك اللبن أو ماسك النشا وماء الورد ، والتي تنعش البشرة وتحفظها من التجاعيد غير المرغوبة .
– الإبتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية التي تعجل من مظاهر الشيخوخة والتي تبدأ بظهور التجاعيد المبكرة على الوجه .
– استخدام الماء الفاتر المائل للبرودة عند غسل الوجه يومياً لأنه يساعد على شد البشرة ، حيث ثبت أن غسل الوجه بالماء الدافء المائل للسخونة يؤدي إلى ترهل البشرة وظهور تجاعيد عليها .
– مسح الوجه بعصير الليمون بعد غسله باستخدام القطن ، لأنه مضاد لظهور التجاعيد ويعمل على شد البشرة .
– فرك الوجه بمحتويات كبسولات فيتامين E المتوفرة لدى الصيدليات مع التركيز على المناطق المتجعدة في الوجة بين الحاجبين وحول الفم وجانب العينين والرقبة .