الثلاثاء, مارس 19

اذا كنت تعاني من ضعف الذاكرة و تريد تحسينها بطرق طبيعية فعالة و سريعة نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل يشمل نصائح و طرق طبيعية لتنشيط الذاكرة.

0000

بعض أسباب ضعف الذاكرة وكيفية تجنبها

كشفت بعض الدراسات أن عاداتنا اليومية، ما نأكله وما نشربه وحتى مستويات ثقتنا يكون لها تأثير كبير على دماغنا. قدم لنا بعض الخبراء الأسباب التي تؤدي إلى ضعف أو فقدان الذاكرة وإستراتيجيات للحفاظ على ذاكرتنا، بالإضافة الى تعزيز القدرات العقلية.

نقص نسبة الحديد في الجسم قد يتسبب في ضعف الذاكرة، لذا من الضروري فحص معدلات الحديد

في دراسة نشرتها مجلة التغذية العلاجية الأمريكية أنه من بين النساء اللواتي يعانين من نقص متوسط في الحديد وليس نقصاً حاداً بما يكفي لتشخيص الحالة على أنها أنيميا كاملة، هناك من سجلن مستوى ضعيفاً في إختبارات الذاكرة والإنتباه والتعلم بالمقارنة مع النساء اللواتي يتمتعن بمستويات كافية من الحديد. اما المصابات بالأنيميا فسجلن أسوأ درجات. كما أشارت هذه الدراسة إلى أن الكمية الموصى بها من الحديد للنساء بين سن 19 و50 عاماً هي 18 مليجراماً يومياً و27 مليجراماً خلال فترة الحمل. وترجع أهمية الحديد للذاكرة حيث أنه عنصر أساسي لنقل الأوكسجين إلى خلايا الجسم كله، كما أنه يُساعد الناقلات العصبية على أن تقوم بوظائفها بشكل صحيح. لذا من الضروري وضع الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والحبوب الكاملة ضمن نظامنا الغذائي، كما يفضل إضافة الليمون إلى هذه الأطعمة ليُسهل إمتصاص الحديد.

إرتفاع نسبة الكوليسترول يؤدي إلى ضعف الذاكرة لذا من الضروري السيطرة على مستويات الكوليسترول

أفاد باحثون أمريكيون بأن إرتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم وتناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يُضعف الذاكرة. وأجرى باحثون من جامعتي ساوث كارولينا الطبية وأريزونا ستايت تجربة على الفئران من خلال إطعامها مواد غنية بالدهون المشبعة والكوليسترول فحدث لها إضعاف للذاكرة بشكل كبير. فأكّدوا أن فقدان الذاكرة مُرتبط بإلتهاب في الدماغ وبخلل هرموني يؤثر على عمل الخلايا العصبية، وأضافوا أنه من الممكن تجنب هذه الإلتهابات وذلك عن طريق التقيد بحمية غذائية متوازنة وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.

إستخدام بعض الأدوية والوصفات الطبية يؤدي إلى ضعف الذاكرة

من الآثار الجانبية لإتخاذ العديد من الوصفات الطبية والأدوية من دون وصفة طبية، إمكانية وجود زيادة مُقلقة في هفوات الذاكرة. ومن أمثلة هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، مضادات القلق، مضادات التشنج، الحبوب المنومة، أدوية القرحة ومضادات الهيستامين، وحتى الستاتين تؤثر على الذاكرة. لذا من الضروري أن تتحدثي إلى طبيبك الخاص حول ضبط الجرعات أو تبديل الأدوية.

الضعوط النفسية بمرور الوقت تؤدي إلى ضعف الذاكرة

يتولد الضغط النفسي عن مصادر عدة كالتوتر، الإجهاد في العمل، قلة النوم، سوء التغذية، قلة ممارسة الرياضة، الإفراط في إستخدام العقاقير والمضادات الحيوية، كما أنّ الإجهاد المزمن يضر خلايا الدماغ ويُقلل القدرة على الإحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت. وهناك نصائح عديدة يُمكن وضعها ضمن روتيننا اليومي في محاولة للتخلص من أي ضغط نفسي نواجهه في حياتنا اليومية وذلك للمحافظة على ذاكرتنا قوية. ومن هذه النصائح ممارسة التمارين الرياضية، تناول الأطعمة التي تحفظ الذاكرة، تنشيط العقل بإستمرار وذلك عن طريق ممارسة أنشطة جديدة وأخيراً التأمل لبعض الوقت يومياً فهو يقلل من الإجهاد.

هل للتّغذية علاقة بتنشيط الذّاكرة؟

تعتمد خلاياك العصبيّة وكافّة أجزاء جسمك على ما تزوّده به. وهناك أطعمة ينصح بها وأخرى يجب تجنّبها لضمان العمل السليم للجسم بكلّ أعضائه ولتفعيل الدماغ والذاكرة… في ما يلي نصائح تساعدك على تنمية ذاكرتك من خلال ما تأكلينه.
أطعمة ينصح بها

أكثري من أكل الخضار والغلال فهي تحتوي على فيتامينات وأملاح معدنيّة ضروريّة للدّماغ. الأطعمة الغنيّة بالحديد مفيدة أيضا فهي تساعد على تحسين نوعيّة الدم ممّا يبعث الأوكسجين الكافي للدّماغ، ما يجعلها من أكثر الأطعمة فعّاليّة. يجب الحرص أيضا على تنوّع الوجبات وتوازنها إذ من المهمّ جدّا إدراج الغلال، الخضار وأيضا اللّحوم، السّمك والحبوب لتكون وجباتنا متكاملة وتساعد على تنمية الذّاكرة وتطويرها. لا تنسي الحليب ومشتقاته أيضًا ففضلا عن كونها غنيّة بالكالسيوم، تحتوي على مكوّنات مفيدة للخلايا العصبيّة.

ينصح إلى ذلك بشرب الماء وعدم تجاهل فطور الصّباح والحرص على تنظيم أوقات الأكل. النقص في كميّة الماء ينتج عنها اضطرابات في القدرة على التّركيز ونوع من التّشويش الفكري ومشاكل في الذّاكرة على المدى القصير. لتجنّب هذه الإضطرابات يكفي أن تشربي ليترا ونصف من الماء يوميّا. وهنا يقع التّأكيد على الماء وليس المشروبات الغازيّة، القهوة أو الشّاي.
أطعمة يجب تجنّبها

إذا كان من الصّعب تحديد الأطعمة المفيدة في عمليّة تنمية الذّاكرة، يعرف الجميع الأطعمة الضارّة التي يجب تجنّبها. ولكن إليك لمحة سريعة عنها. القهوة، المشروبات الغازيّة، الكولا، مشروبات الطّاقة وغيرها ممّا يحتوي على مادّة الكافيين تعتبر مضادّة لنموّ الذّاكرة وعاملا أساسيّا في التوتّر. التّدخين أيضا هو من العوامل المخلّة بالخلايا العصبيّة فهو يعطّل تدفّق الأكسجين كما ينبغي إلى الدّماغ. تجنّبي إلى ذلك كثرة استهلاك الملح فهو يضعف طاقة الإنتباه وبذلك يؤثّر سلبا على الذّاكرة. كما أنّ السكر سريع الذّوبان غير منصوح به. لا ينصح أيضا بالشّحوم لمن يرغبون في تنمية ذاكرتهم إذ تتحوّل هذه الشّحوم إلى كولسترول وينتج عن ذلك صعوبة في وظيفة الدّورة الدمويّة وتعطيل للذاكرة غناك عن ارتفاع في نسبة الإصابة بسكتة دماغيّة تتسبّب بعواقب وخيمة.

السمنة تتسبب في اضطرابات الذاكرة وفقدانها!

قامت الدراسة بمجموعة من الاختبارات على عينة من الأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم من الجيد إلى زيادة الوزن الطفيفة وانتهاء بأصحاب السمنة. وطلب من الأشخاص إخفاء بعض الأشياء، ثم طلب منهم إيجادها بعد يومين. وكانت النتيجة حصول ذوو مؤشر كتلة الجسم المرتفع على أدنى العلامات والنتائج، فتبوؤوا بذلك أسفل الترتيب.

وقد أثبتت الدراسة أن زيادة الوزن تتسبب في تغييرات مهمة تطرأ على عمل الدماغ، وهو ما يؤدي إلى اضطرابات تطال بعض الميزات المعرفية التي يمكن للمخ أن يقوم بها. وربط الباحثون بين السمنة وبين اختلالات في الدماغ على مستويين: على مستوى التكوين وعلى مستوى الأداء والعمل، حيث لوحظ أن هذه الاختلالات ترجع في معظمها إلى اضطرابات هرمونية ناتجة عن الوزن الزائد.

وعلى العموم، خلص الأخصائيون إلى أن فقدان الذاكرة العرضية هو نتيجة للسمنة وسبب في زيادة آثارها في نفس الوقت، إذ أن ضعف هذه الذاكرة يتسبب في خلل التغذية، حيث أن ذاكرة الغذاء تضعف عند الإنسان وهو الشيء الذي يجعله يقبل على الأكل بشراهة مفرطة.
وللسمنة مساوئ أخرى على عمل المخ:

وقد ثبت في وقت سابق أن للسمنة آثار وخيمة على عمل المخ من عدة جوانب. فهي مثلا تؤدي إلى اختلال عمل المنطقة المسؤولة عن التذكر والتعلم، كما أنها تساهم بشكل كبير في إضعاف عمل المنطقة الخاصة باتخاذ القرارات وحل المشاكل، وأخيرا ثبت أنها تؤثر بشكل سلبي كذلك على المنطقة المسؤولة عن المشاعر.
ولحل هذه المعضلات، ينكب مجموعة من الباحثين والأخصائيين على البحث عن السبل الكفيلة بالوقاية من هذه الآثار السلبية أو التخفيف من حدتها على الأقل.

أطعمة هامة تقوى الذاكرة وتحارب النسيان

قد تسبب لنا الضغوط اليومية فى الحياة والبيت والعمل لساعات طويلة الى الضغط والتوتر والمسئوليات الى لا تنتهى، من البيت والأطفال مروراً بالشارع وإزدحام السير، الى ضغوط العمل اليومية، فكل ذلك يخلق جواً مشحوناً بالتوتر، مما يؤدى بنا الى النسيان وعدم تذكر التفاصيل المهمة، فربما ننسى أسماء الأشخاص، أو ارقام التليفون، فنتعرض للمواقف السخيفة أمام أصدقائنا، لهذا فالراحة والفصل قليلاَ عن الضغوط، والعناية اليومية بأنفسنا قد تقلل قليلاً من هذا الجو المشحون.

كما أن هناك بعض الأطعمة والاغذية الطبيعية التى تحارب النسيان، فتنشط من أداء المخ وتقوى الذاكرة، فتساعدكِ على التذكر، لهذا أقدم لكِ فى هذا المقال أهم تلك الأغذية مع عرض سريع لفوائدها، لتتمتعى دائماً بالذاكرة القوية ولا تتعرضى للمواقف السخيفة غير المحببة لكِ.
التوت

يسميه علماء التغذية بأنه مقاوم للعمر بالنسبة للمخ، لأنه يحتوى على الكثير من مضادات الأكسدة والتى تساعد المخ على النشاط والقوة
البصل الأحمر

عرف البصل من الطب القديم بأنه يعالج أمراض الذاكرة، كما لم يخلو البصل من موائد المصريين القدماء، لهذا فقد أثبت فعاليته عبر السنين.
الشاى الأخضر

كوب من الشاي الأخضر في الصباح يزيل الترسبات الليفية من على الدماغ والتي تؤدي إلى ظهور مرض الألزهايمر وضعف الذاكرة بشكلٍ عامّ. وهكذا يحافظ الشاي الأخضر على الدماغ ويمنع عنه الشيخوخة.
الكرز

ثمرة الكرز أو الكريز الأحمر مليئة بمضادات الأكسدة المجددة والمنشطة لخلايا المخ.
الباذنجان

يحتوى هو الآخر على مضادات الاكسدة، وخاصة مادة “النياسين” والتى تساعد خلايا المخ على الإحتفاظ بالمعلومات، كما يساعد الباذنجان فى إحتفاظ خلايا المخ بدهون الأوميجا 3، التى تنشط المخ وتعيد حيوية الخلايا.
البروكلى

البروكلى ملئ بحمض الفوليك، وهو هام جداً لنشاط المخ، ولتنشيط الذاكرة.
إكليل الجبل (الروزمارى)

ثبت علمياً أن رائحة إكليل الجبل فقط يمكنها تنشيط الذاكرة وتقويتها، ولهذا فعد إضافته إلى طعامكِ يزيد من مفعوله فى تقوية خلايا المخ ومكافحة النسيان، وذلك لإحتوائه على حمض “الكارونسيك” الذى يعمل بقوة على محاربة الزهايمر.
الأسماك الدهنية

كالسردين والتونة والماكريل، كلها اطعمة غنية بدهون الاوميجا 3 التى تقوى نشاط المخ.
المكسرات

المكسرات بجميع أنواعها لإحتوائها على كمية عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل دهون الأوميجا 3، وأيضاً فيتامين بى 6، الذي يعدّ مكوّنًا أساسيًا في تركيب الناقلات العصبية فيساعد على زيادة سرعة الدماغ في أداء العمليات الحسابية، كما أن المكسرات هى المسئولة عن تنشيط المخ، وتقوية خلاياه، واستعادة الذاكرة وحاربة النسيان.

00
التفاح

ثمرة التفاح مليئة بمادة مضادة للأكسدة تسمى “كيروستين” وهى من المواد التى تحارب الزهايمر فى الجسم.
الطماطم

تحتوى الطماطم على مادة ” الليكوبين” وهو من أهم المواد المضادة للأكسدة، والتى تحمى خلايا المخ من الأضرار التى تنتج من العادات الخاطئة.
الكركم

الكركم من أهم التوابل القوية فى مكافحة النسيان والتى يمكنكِ إضافتها الى طعامكِ، حيث أن له المفعول الساحر على خلايا المخ، ومكافحة الزهايمر.
العنب والزبيب

كلها فواكه مليئة بفيتامين “سى”، والذى يقوى خلايا المخ ويزيد من عمرها، ويقوى الذاكرة.
حبوب القمح

الكاملة لقمح والشوفان وما شابه من الحبوب الكاملة تحتوي على الألياف التي تقلّل من مستوى الكوليسترول في الدم وتساعد على وصول الدم الى الدماغ. وتستمرّ هذه النشويات في إمداد الجسم بالجلوكوز طوال اليوم لإمداد الجسم والدماغ بالطاقة.
الشوكولاته الداكنة

الشوكولاتة الداكنة تحتوي على كثير من مضادات الأكسدة التي تكافح الجزيئات الحرّة وبالتالي تقاوم شيخوخة الدماغ وتحافظ على سرعة عمليات الحفظ والاسترجاع.

اليوغا… لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة

وبما أنّ الرياضة تساهم في تنشيط الدماغ، وتزيد من القدرة على التركيز، حياتكِ ستعرّفك على تمارين رياضية خاصة بالدماغ عبر ممارسة اليوغا. تجمع اليوغا العقل والجسد معًا في تجربة متناغمة، والممارسة الدورية لليوغا تعمل على تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان اليوغا تقي من الألزهايمر.

يعاني كثيرون من ضعف الذاكرة، وتعمل وضعيات اليوغا وتمارينها المختلفة على تنشيط الذاكرة، وتقليص النسيان، إضافة الى التخفيف من عوامل التوتر النفسي. تساعد وضعيات اليوغا كـ”السارفنجاسانا Sarvangasana”، و”البهوجانجاسانا Bhujangasana”، على معالجة المشاكل الفيزيائية والعقلية المرتبطة بضعف الذاكرة، وبالتالي إنعاشها.

فوائد اليوغا المرتبطة بمحاربة النسيان، وكيفية تنفيذ خطوات الوضعيات المفيدة للذاكرة، نتعرّف إليها من خلال هذا التقرير.

تعرفي على أفضل النباتات الطبيعية لتحفيز وتحسين الذاكرة

1-الجينسنغ

الجينسنغ واحد من النباتات الطبية الأكثر شعبية في العالم، والذي يتمتع بخصائص علاجية مميزة. الجينسنغ يعزز وظيفة الدماغ عن طريق زيادة تدفق الدم مما يزيد امداد الأوكسجين والمواد المغذية للمخ. يعمل الجنسنج على تحسين الذاكرة والتركيز بالإضافة الى تعزيز عمل الجهاز المناعي وعملية التمثيل الغذائي.
2-المريمية

المريمية هي نبات يتميز برائحة لطيفة وغالبا ما يستخدم كبهار في أنواع معينة من الغذاء وكذلك في العطور بالإضافة الى العديد من وصفات الطب الشعبي. المريمية لها تأثير مهدئ، ومساعد على التركيز حتى في حالات التوتر، لذلك فهو علاج فعال لمساعدة الطلبة في ليلة الامتحان.
3-النعناع الأخضر

النعناع هو الأكثر فائدة في حالات التعب الناجم عن الإجهاد أو الإرهاق النفسي. وقد اكتشف باحثون إيطاليون أن أوراق النعناع تحتوي على عشرات المركبات الكيميائية التي تنشط مراكز الذاكرة في الدماغ. وللحصول على أفضل النتائج يفضل تناول النعناع لمدة 12 يوما على الأقل.
4-الفانيليا

رائحة الفانيليا فعالة جدا في تحفيز قشرة الدماغ وبالتالي زيادة التركيز والذاكرة. وتشمل الآثار الأخرى تنشيط القلب والجهاز التنفسي والهضمي.

بالرغم من توفر العديد من العقاقير التي تحفز الذاكرة الا أن اللجوء الى الطبيعة دوماً أفضل وأكثر أماناً.

نصائح حياتية هامة لتنشيط العقل وتقوية الذاكرة

ممارسة التمارين الرياضية

عند ممارسة الجسم للتمارين الرياضية فإن الدماغ يستفيد بصورة كبيرة من هذه التمارين. فالتمارين الرياضية تزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتقلل من خطر الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن التمارين الرياضية تعزز عمل المواد الكيميائية الطبيعية المسؤولة عن حماية خلايا الدماغ.
الحصول على قسط كاف من النوم

عدم النوم لفترات كافية يجعل الدماغ لا يعمل بكامل طاقته. مما يقلل القدرة على الابداع وحل المشاكل ويؤثر بصفة عامة على مهارات التفكير. كما أن النوم أمر بالغ الأهمية للتعلم والذاكرة. فالأبحاث تفيد أن النوم ضروري لتوطيد الذاكرة، حيث أن تعزيز الذاكرة وحفظ المعلومات لا يحدث إلا خلال أعمق مراحل النوم.
الحصول على وقت مستقطع للمرح والعلاقات الشخصية

العديد من الدراسات تفيد بأن العلاقات الشخصية الناجحة مع الأصدقاء والعائلة تعتبر أفضل تمرين منشط للدماغ والذاكرة. وهناك العديد من الطرق لتعزيز الذاكرة من خلال الأنشطة الاجتماعية، مثل الانضمام الى النادي لرؤية الأصدقاء في كثير من الأحيان، أو التواصل عبر الهاتف. أيضا المرح والضحك ينشطان جميع خلايا الدماغ بصورة كبيرة. لذلك مهما كان كم انشغالك حدّدي وقتًا لنفسك للمرح مع الأصدقاء أو مشاهدة بعض المقاطع الكوميدية.
تجنب الضغوط النفسية

الإجهاد العصبي هو واحد من أسوأ أعداء صحة الدماغ. والإجهاد المزمن يدمر خلاياه وخاصة المنطقة المسؤولة عن تشكيل الذكريات الجديدة واسترجاع القديمة. للتغلب على الضغوط النفسية يمكنك التدرب على التأمل لفترة صغيرة يومياً. تشير الدراسات إلى أن التأمل يساعد على تحسين العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر على الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق. التأمل أيضا يحسن التركيز والقدرة على الإبداع، والتعلم ومهارات التفكير.
الإكثار من الأطعمة المحفزة للذاكرة

اتباع نظام غذائي يعتمد على الفواكه والخضراوات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية يوفر الكثير من الفوائد الصحية، كما يمكن لمثل هذا النظام الغذائي تحسين الذاكرة. ولكن صحة الدماغ لا تتعلق فقط بما نأكله، ولكن أيضا بما لا نأكله. النصائح الغذائية التالية تساعد على تعزيز القدرات العقلية وتقلل من خطر الاصابة بالأمراض العقلية.

تناول الأغذية الغنية بالأوميجا-3 : تشير الأدلة إلى أن أحماض الأوميغا 3 الدهنية مفيدة بشكل خاص لصحة العقل. يعتبر السمك مصدر غني بأوميغا 3، وخاصة السلمون، التونة، الماكريل، السردين، والرنجة. تناول الأسماك قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر. يتوفر الحمض الدهني أوميجا-3 أيضاً في الجوز، زيت بذور الكتان، بذور اليقطين، وفول الصويا.

الحد من تناول السعرات الحرارية والدهون المشبعة: تظهر الأبحاث أن الوجبات الغذائية العالية في الدهون المشبعة (من مصادر مثل اللحوم الحمراء والحليب كامل الدسم، الزبدة، الجبن، القشدة الحامضة، والآيس كريم تزيد من خطر الخرف وتضعف التركيز والذاكرة.

زيادة تناول الفاكهة والخضروات: وذلك لاحتوائها على نسب مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والمواد الأخرى التي تحمي خلايا الدماغ من التلف. وتعتبر الفواكه والخضروات الملونة بشكل خاص مصادر جيدة لمضادات للأكسدة.

شرب الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على مادة البولي فينول، وهي مادة مضادة للأكسدة قوية تحمي من خطر الجزيئات الحرة التي يمكن أن تتلف خلايا الدماغ. الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يعمل على تقوية الذاكرة واليقظة العقلية وبطء شيخوخة الدماغ.

تمرين العقل باستمرار

مع مرور الوقت وتخطي المراحل التعليمية يكوّن العقل الملايين من المسارات العصبية التي تساعدك على معالجة المعلومات بسرعة، وحل المشاكل المألوفة، وتنفيذ المهام مع الحد الأدنى من الجهد العقلي. مما لا يعطي الدماغ التحفيز التي يحتاجه للحفاظ على نمو الخلايا العصبية وتنشيط الذاكرة. لذلك يجب اللجوء الى تأدية مهام عقلية غير مألوفة من حين إلى آخر. فالذاكرة مثل القوة العضلية، تتطلب التدريب والاستخدام المستمر لتقويتها. ويجب أن تلبي تمارين تنشيط الدماغ المعايير الثلاثة الآتية:

أنشطة جديدة وغير مألوفة: ممارسة نشاط ذهني مألوف ومعتاد لدى الانسان لا يعتبر تمرينًا لخلايا الدماغ. فهو نشاط أنت جيّدة فيه من البداية لذلك لن يعمل الدماغ على تطوير مساراته لتنفيذ هذا النشاط. لذلك يجب ان يكون التدريب الذهني من خلال نشاط جديد وغير مألوف.

أنشطة تمثل تحديًا: أي تمرين يحتاج الى بعض الجهد العقلي ويوسع نطاق التفكير يعتبر تدريبًا عقليًا جيدًا. ومن الأمثلة على ذلك تعلم لغة جديدة، أو محاولة حل الكلمات المتقاطعة أو لغز سودوكو.

نشاط ممتع: النشاط العقلي ينبغي أن يكون صعبًا وفي نفس الوقت ممتعًا. يمكنك جعل النشاط أكثر متعة من خلال الاستماع الى الموسيقى أثناء أداء النشاط العقلي أو مكافأة نفسك بعد ذلك بشيء محبب لك.

التعلم واكتساب خبرات ومعلومات جديدة لا يرتبط بمرحلة عمرية محددة. فدماغ الانسان قادر على استيعاب كل ما هو جديد في أي عمر مع القليل من العناية والتدريب.

0

شاركها.