يحتاج جسم الإنسان إلى حميةٍ صحيّةٍ متوازنةٍ ومتكاملةٍ حتى يتمكن من عيش نمط حياةٍ صحيٍّ ومقاومة ضغوطات الحياة اليوميّة وتخفيض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على الصحة بشكل عام، وحتى تكون الحمية صحية يجب أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تشمل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الأساسية، والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، ويعتبر المغنيسيوم أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان.

يعد المغنيسيوم من العناصر المهمة التي توجد في جسم الإنسان، فهو عبارة عن نوع من الأملاح المعدنية، ويمتاز بأنه الخامس في الجسم من حيث تواجده، فنصف الكمية تتواجد في العظام والأسنان، وما تبقى يتوزّع في الأنسجة الدقيقة وفي سوائل الجسم وغيرها، حيث يحتوي جسم الشخص البالغ ما بين 20 غراماً إلى 28 غراماً، وعلى الرغم من كميته القليلة إلّا أن بعض الأشخاص يعانون من نقصه مما يسبب لهم العديد من المشاكل مثل ارتجاف القدمين وبرودة اليدين باستمرار وفقدان الرغبة في تناول الطعام وقد تصل للإصابة بالأمراض القلبية، وسنسلّط الضوء اليوم في مقالنا على أسباب نقص المغنيسيوم  وأهميته لتعم الفائدة بين الجميع.

أسباب نقص المغنيسيوم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص كميات المغنيسيوم في الجسم ومنها:

  • الإصابة بأمراض الكلى، فهي من أهم الأسباب التي تقود لنقص المغنيسيوم في الجسم.
  • فقدان القدرة على امتصاصه بشكلٍ جيدٍ بسبب الإصابة ببعض مشاكل الهضم المختلفة.
  • الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
  • تناول المشروبات الروحية.
  • التقدم في العمر.
  • الإفراط في تناول المضادات الحيوية، أو الأدوية التي تعالج مرض السكري، أو أدوية السرطان.
  • الإفراط في تناول المشروبات الغازية، فهي تساهم في إعاقة عملية امتصاص المغنيسيوم في الجسم.
  • الجوع الذي يرتبط بنقص تناول الغذاء أو التعرض لسوء التغذية.
  • الإصابة بالإسهال المزمن.
  • التغذية التي تعتمد على الوريد.
  • زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • التبول المفرط نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري، أو في فترة التعافي من الفشل الكلوي الحاد.
  • التعرق بشكلٍ كبيرٍ.
  • زيادة هرمون الألدوستيرون.

أهمية المغنيسيوم للجسم

للمغنيسيوم الكثير من الفوائد التي تحافظ على كفاءة عمل الجسم، لذلك فالمحافظة على مستوياته ضمن المعدلات الطبيعية من الأمور المهمة للمحافظة على سلامة الجسم بشكلٍ عام، ومن فوائده الهامة:

  • المحافظة على صحة الجهاز العصبي وزيادة قوته، ومساعدته على القيام بأعماله بشكلٍ ممتاز.
  • المساهمة في تصنيع البروتين في الجسم.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك عندما تكون نسبته مناسبة، كما يساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم والمحافظة على مستويات الكوليسترول الجيد وكلها تساهم في وقاية القلب من المشاكل والأمراض.
  • زيادة قوة العظام والوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الهشاشة.
  • وقاية المرأة الحامل من الولادة المبكرة، حيث يساهم في ثبات الحمل واستقراره خلال الأشهر الأولى.
  • المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع ومنع تجلط الدم.
  • الوقاية الوقاية من تسوس الأسنان من خلال زيادة قوة الميناء والمحافظة على نسبة كبيرة من الكالسيوم فيها.

 

شاركها.