أكدت مديرة الاتحاد النسائي الإماراتي نورة السويدي، أن “الأم هي نبع العطاء الذي لا ينضب، فهي تعطي لأبنائها وأسرتها أكبر بكثير مما تأخذ، وفي يوم الأم العالمي نرفع تهانينا إلى قدوتنا ومثلنا في هذا الوطن أم الإمارات التي لم تبخل علينا بالدعم وبالتوجيه لإعلاء شأن الأم الإماراتية، وتوفير كافة الفرص لها لترعى أبناءها وأسرتها، وتقدم لها كل ماتحتاجه في هذا الشأن. وأكدت نورة السويدي في بيان صحافي حصل 214 على نسخة منه اليوم الأربعاء، أن “رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي بحق رائدة العمل النسائي في الدولة، والمثل الأعلى للأم الإماراتية، وبهذه المناسبة نعبر عن فخرنا واعتزازنا بها، وتقديرنا لها لما قدمته من دعم للمرأة الإماراتية، والمبادرات التي تم إطلاقها لتمكينها وإشراكها في وضع الخطط التنموية في مختلف المجالات لتقف جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء مؤسسات الوطن بكفاءة واقتدار، لتحقيق رفعة المجتمع وضمان استدامة ورفاهية الجميع”.

وأضافت أن الدور الرائد للشيخة فاطمة بنت مبارك كان الأبرز في تجسيد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،  ليس فقط وطنياً فحسب، بل إقليمياً وعالمياً وفي شتى المجالات، كما رسخت التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة برئاسة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين جعلوا المرأة والأم الإماراتية نموذجاً، وأصبحت تلعب دوراً فاعلاً في بناء الإنسان وصناعة ورفعة الوطن، والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته.

وأوضحت  نورة السويدي أن الاتحاد النسائي الإماراتي بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك وصل إلى مستويات متقدمة من العمل الجاد في سبيل رفع شأن المرأة والأم الإماراتية، حيث وضع الاستراتيجية الوطنية للمرأة نصب عينيه، ونفذ عشرات البرامج، وأقام الدورات وورش العمل التوعوية للمرأة والأم لتوعيتها بكل ما يدور حولها، ورفع ثقافتها المجتعية لبناء أسرتها الصغيرة في بيئة سليمة حيث تعد اللبنة الأولى للمجتمع.

وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الذي أمر المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بإنشائه في عام 2003، يتولى وضع الخطط والبرامج التي تدعم الأم في بناء الاسرة المثالية الإماراتية وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً لتوفير فرص النجاح لها.

وهنأت مديرة الاتحاد النسائي الإماراتي في ختام كلمتها، الأم الإماراتية والام في كل مكان بهذا اليوم العالمي، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأم في حياة المجتمعات، والتي تعد الأساس الذي يعتمد عليه في بنائها بصورة مثالية.

شاركها.