كشفت وسائل إعلام نيوزيلاندية تفاصيل محاولة اغتيال ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية عند زيارتها نيوزيلاندا في 1981. ونشرت مجلة “stuff” النيوزيلاندية، نتائج تحقيق صحافي، عن محاولة اغتيال ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، وتكتم السلطات على ذلك.

وأوضحت المجلة أن “الملكة البريطانية كانت قاب قوسين من الموت بعد إطلاق الرصاص عليها على يد الشاب كريستوفر جون ليويس، الذي كان يبلغ  يومها 17 عاماً من العمر، والذي تكتمت الحكومة النيوزيلندية عليه، وعلى محاولته حفاظاً على سمعتها”، وفق ما أوردت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الأحد.

ونقلت المجلة عن شهود عيان حضروا الاستقبال الشعبي للملكة، سماع دوي إطلاق النار، لكن الملكة لم تعره انتباهها، وادعت الشرطة بعد ذلك أن مصدر الصوت “سقوط إشارة مرور أو ألعاب نارية”.

وألقت السلطات القبض على ليويس، بعد 8 أيام من الحادث.

ولكن السلطات اختارت التستر على المحاولة خوفاً من رفض الملكة زيارة البلاد مجدداً، موضحةً أن الضباط الذين تولوا القضية، تلقوا تعليمات بالتغاضي عن اتهام الشاب رسمياً بمحاولة اغتيال الملكة، وأتلفت اعترافاته الأولية التي أقر فيها بالهجوم.

وأمضى ليويس 3 سنوات في السجن ثم في مستشفى الأمراض النفسية، قبل الإفراج عنه في 1984، ووضعه ضمن لائحة المراقبة، ولكنه انتحر بعد عامين منذ ذلك عندما كان في السجن في انتظار محاكمته بعد اتهامه بقتل سيدة وخطف إبنها.
 

شاركها.