هاشتاق “حرق النقاب” يفجر الغضب.. والغدامي: مطلقه إما مريض أو متربص أو جاهل

أثار هاشتاق “حرق النقاب” موجة عارمة من السخط في المملكة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، واستفز الكثيرين الذي قالوا إن الحديث يدور عن حملة للنيل من الهوية والثوابت.

واعتبر الأكاديمي والناقد الأدبي والثقافي الدكتور عبد الله الغدامي  أن هذا الهاشتاق “لا يصدر إلا عن نفوس مريضة ثقافيا، إما متربص يريد زرع الشر بين الناس، أو جاهل يريد نشر جهله بين الناس”.

وأكد أن النقاب إن كان خيارا للابسته فهي حرة بما تختار لنفسها، أما أن فرضه أحد عليها بدعوى حتميته الشرعية  فقد تشدد بتغليب رأي مختلف فيه بقوة وبراهين”.

من جانبها، قالت الكاتبة تغريد الطاسان “يمكننا أن نفعل ما نشاء مادمنا داخل إطار الشرع ثم المقبول إجتماعياً ..ولكن ليس من حقنا أن نستفز أحداً أو نقلل من قيمة شيئ ما لمجرد أنه ضد قناعاتنا او اختياراتن!”.

وأضافت “للنقاب قيمة يجب أن تُحترم وللمنقبات كل التقدير ما دام اختيارهن لا يؤذي أحد”.

بدورها، كتبت الإعلامية والناشطة الحقوقية سكينة المشيخص “عندما منعت بعض الدول الأجنبية النقاب لأسباب أمنية بسبب خوفهم من العمليات الإرهابية وقف نشطاء أجانب مع حق المسلمات في النقاب أذا أرادوا ذلك !”.

وشددت على أن “النقاب حرية شخصية و نزعه حرية شخصية ايضاً ، من ينادي بحرقه لايختلف عن المتطرفين الذين يحاربون غير المحجبات ” السافرات” في نظرهم”.

وفي السياق، اعتبرت الدكتورة لمياء البراهيم، استشارية طب الأسرة أن “النقاب يخص النساء وقناعاتهن الدينية والاجتماعية”.

ومضت قائلة “كوني كنت أكشف وجهي ثم تنقبت فترة ثم كشفت وجهي، واتنقب أحيانا لأسبابي، ومن مريضاتي وزميلاتي وصديقاتي واهلي منقبات واحترم اختيارهن خصوصا لو بإرادتها ولم تكن مرغمة. ليس لأحد أن يجبرها على خلعه ولا أن يكرهها على لبسه”.

أما الداعية سيلمان الطريفي فعلق بقوله “النقاب الذي يجب أن يحرق هو نقاب العقول ،الذي حجبها عن رؤية النور، وجعلها عمياء تزهد بالتنوير”.

وكتبت المغردة ريم الشمري “ما لبسناه تأييداً لحملة؛ ولن نخلعه تبعاً لحملة تعارضه؛لبسناه طاعة لله وتعبدا.! فلينعق الناعقون وليتنادى المعارضون.!حجابنا وحشمتنا ثابت كالجبال الرواسي لن تزعزعه حملاتهم الدنيئة التي تسعى لانسلاخنا من ديننا وحجابنا!”.

وقالت حنان بنت الشمري “ليش تحرقونه النقاب حريه شخصية ، خلاص ماتبين النقاب لاتلبسينه ماله داعي تسوون حملة وهشتاق، أنا عن نفسي الصراحة أشوف النقاب أفضل من إني أكشف وجهي وكل يوم اشتغل بوجهي قبل ماطلع مكان، واحترم كل وحده محجبة وكاشفة ولا اتكلم عليها كل وحده عليها من نفسها واتركو الخبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى