محتويات

١ الشجاعة

٢ الشجاعة الجسمانية

الكثير من الاباء و الامهات يحرصون على زرع الكثير من الصفات و الاخلاق الحميدة في اطفالهم منذ صغرهم و من هذه الصفات هي صفة الشجاعة، فالشجاعة جزء اساسي في شخصية الانسان و لذا من المهم ان يتم تنميتها في الطفل من البداية و تشجيعه على تحمل المسئولية

الشجاعة

هي أن يكون الطفل في استطاعته أن يواجه الخوف، أو الموقف الصعبة، هذا هو معنى الشجاعة النفسية، وتجعله قادر على تحمل الصعوبات، وليس الافتراء على الغير، سواء كان بالضرب أو الشتيمة، أو غيرها من أسلوب القوة.

وتعرف الشجاعة كذلك علي أنها هي الرد على المواقف الصعبة، بفكر عميق وحكيم، وللشجاعة الكثير من الأنواع منها:

الشجاعة الجسمانية

هي تحمل أي عبء من متاعب الحياة، وليس بالمشاجرة، والعنف، ومن أكثر السمات التي تستحب في الأطفال هي الشجاع، فمن واجب كل أب، وأم تعليم الطفل الشجاعة، وغرس حب الخير في أنفسهم، وهذه الصفة يصعب على الطفل تعلمها، في خلال وقت قصير.

والشجاعة تحتاج العديد من السنين لكي يسهل على الطفل التحلي بها، وليس الشجاعة فقط، بل تربية الأطفال عامة، من الضروري أن تبنى على الصبر، وهذا من أجل تكوين شخصية، صامدة، وشجاعة، وحكيمة.

عوامل تساعد الطفل على أن يكون شجاعًا

  1. عدم الخوف من الآخرين: وهو أن يقوم الآباء بلعب أول الأدوار التي تسهل على الطفل الطريق الناجح، وهي عدم الضرب أو الإهانة، وعدم توبيخهم أمام الغرباء، ومحاولة وضع الطفل تحت الملاحظة، لكي تتعرف على الأمور التي تشتت انتباه وتقوم بالتغلب عليها، وتجعله يتصرف بحكمة وبعقل، ليس بالخوف، ولكن باختبار الطفل من مواجهة الظلام، وضعه في غرفة مظلمة، مع وضع بعض الألعاب، ومراقبته جيدًا. ثم مشاهدة التصرفات التي يفعلها الطفل مع الألعاب الخاصة به، وإذا توجد أي اضطراب من ناحية الخوف، فنقوم بمساعدته على الاطمئنان للوضع، وأن هذه مرحلة من الوقت وسوف تمر.
  2. الشجاعة الجسمانية: من الضروري أن تتم عملية تعليم الطفل للشجاعة، على الأسس الصحيحة، والمبادئ الحسنة، وهو تربية الطفل على أن الشجاعة الجسمانية، ليست بالعنف، والإهانة، ولكن بتحمل المسئولية، ومعرفة المتطلبات التي يحتاجها الآخرين منه.
  3. الشجاعة الفكرية: وهي أن يقوم الطفل بالتميز بين الرد، اثناء مواجهة المشاكل الحياتية، وعدم التسرع في الرد على الآخرين، والتفكير في الكلم قبل خروجه من الفم، وهو أن يسمع للآخرين مشاكلهم، وأن يحاول تلك الكلام إلى ردود حكيمة، وموزونة، وعاقلة.
  4. الشجاعة لا تكون سلاحًا للعنف: وهو أن يتعلم الطفل، أن تلك الشجاعة، ما هي إلا مواقف، ولا يمكن التهور فيها، وتأتي عن طريق تعليم الطفل على منحدر عالي القمة، وتركه للهبوط من علية، ومشاهدة رد فعل الطفل، إذا اندفع بشدة، فهذه تعتبر شجاعة بالعنف، ولكن إذا فكر قليلًا، وهبط في هدوء، فهذه شجاعة التفكير بالعقل، وهذا من الأمور الجيدة، التي لا يقلق منها على الطفل.
  5. الانصات إلى حديث الطفل: من الأشياء الجيدة هي أن يستمع الآباء إلى حديث أطفالهم، فيعد هذا أولا دورس الثقة بالنفس، مواجهة الآخرين، وتشجيع الطفل على التحدث فيما داخلة، ليس بكتمه خوفًا من الأشخاص من حوله.
  6. تحفيز الطفل على سلوكياته: إذا وجد الطفل يفعل شيء من الشجاعة، فتقيمه بأحسن الكلمات، وتشجيعه على تكملة الأمر، وهذا يعطي للأطفال دوافع داخلية عظيمة، وتعتبر هذه أولى خطوات الشجاعة النفسية، فهذا كله يعتمد على تربية الطفل.
  7. مشاركته الراي في أمور المنزل: يجب أن تشاركيه الرأي اثناء ممارسة الحياة العملية، وهي مثل: أن تعطيه ورقه من الطلبات التي تستخدميها في المنزل، وإرساله بها إلى السوبر ماركت، أو مشاركته الراي في الوجبات التي يريد أن يتناولها في الغداء. وإعطاءه الفرصة الكافية للتعبير عن أفكاره في الحياة، وتغير ترتيب المنزل وهذا يعتبر من الأفكار الجديدة، اعطي له القليل من الحرية في البيت، حتى لا يشعر بالمشقة.
  8. مشاركة الطفل اثناء لعبة: الأطفال غالبًا ما يحبون مشاركتهم الألعاب الصغيرة، وهو جلوس الآباء بجانبهم اثناء اللعب بالمكعبات، وعرض الأفكار والألعاب التي يتشاركون فيها، من خلال تكوين منزل صغير، أو تكوين سيارة كبيرة.
  9. التخاطب معهم على بعض من مواقف الشجاعة: أن يقص الآباء عليهم بعض القصص التي تخص الشجاعة، حتى يتملك من داخلهم بعض الأفكار العميقة، والتي تظل معهم طوال الحياة.

من الضروري معرفة أن الطفل ليس بحقل تجارب، بل هو على ما يتعلم عليه من البداية، وما يركز في عقله الصغير من صغره.

شاركها.