كشف خبراء الجرائم الإلكترونية، الأربعاء، هجومًا جديدًا غير مسبوق استهدف أكثر من 200 ألف حاسوب في 150 دولة حول العالم؛ بهدف جمع الأموال دون علم المستخدمين، لافتين إلى أنه استغل نقطة الضعف التي استخدمها فيروس «الفدية»، و«وأناكاري».
ووفقا لما ذكرته «فرانس برس»، فإن الباحث نيكولا غودييه في شركة «بروفبوينت» للأمن المعلوماتي، قال: «الباحثون في الشركة اكتشفوا هجوما ذات صلة بدودة واناكراي، يسمى أديلكوز، وإعراضه تتمثل في تباطؤ أداء الحاسوب».
ويعتقد «غودييه»، أن الهجوم بدأ منذ 24 أبريل الماضي، ولا يزال مستمرًا حتى الآن، لافتًا إلى أن الشركة رصدت حواسب دفعت آلاف الدولارات دون علم مستخدميها تجنبًا لأي قرصنة.
وذكر الباحث، أن البرنامج الخبيث يمكنه التسلل إلى الحاسب عن طريق نفس الخلل ذاته في نظام «ويندوز» الذي استخدمه «واناكراي»، وكشفت عنه الوكالة الأميركية، وأعلنت إصلاحه في وقت سابق.
ويقوم الفيروس بإنتاج وحدات من عملة افتراضية لا يمكن تتبعها، يطلق عليها «مونيرو»، ويتم استخراج المعطيات التي تتيح استخدام هذه الأرباح وإرسالها إلى عناوين مشفرة.
وأضاف «غودييه»: «بالرغم من أن هذا الفيروس خفي للمستخدم، إلا أن هجوم أديلكوز يدر عائدات أكبر على قراصنة الإنترنت، لكونه يحول المستخدمين المتضررين دون إرادتهم إلى مشاركين في تمويل مهاجميهم».

شاركها.