الثلاثاء, مارس 19

مع تزايد الأمراض الخطيرة التي يتسبب بها تدخين التبغ، يسعى الكثير من الأشخاص إلى الإقلاع عن هذه العادة لتجنب الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها.  ومن هذا المنطلق، أورد مراسل صحيفة ميرور البريطانية، أجوبة على بعض الاسئلة التي طرحها على أحد أخصائيي الإقلاع عن التدخين على النحو التالي: 

1- ماذا تقول للأشخاص الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين؟

هناك العديد من الخيارات المتاحة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، وأدوات الاستنشاق، واللصاقات التي تساعد على الإقلاع عن التدخين. الأمر يتعلق بإيجاد المنتج الذي يناسب كل شخص ومدى إدمانه على التدخين.

تعتبر السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من تدخين السجائر العادية لأنها تفتقر إلى التبغ، الذي يحتوي على مواد مسرطنة وسموم ضارة بالصحة.

2- ماذا يحدث للجسم حالما يتوقف الشخص عن التدخين؟

عندما يتوقف شخص ما عن التدخين، قد تكون هنالك بعض الآثار الجانبية الأولية، مثل تغير المزاج والتهيج والشهية للنيكوتين. ومع ذلك فإن هذه الأعراض تهدأ مع مرور الوقت، حيث أن النيكوتين يتسبب بالإدمان بشكل كبير، ويحتاج الجسم لوقت حتى يتخلص من السموم التي تراكمت طوال سنوات التدخين.

وتبدأ الآثار الإيجابية والفوائد بالظهور على صحة المرء فور الإقلاع على التدخين، فبعد مرور عشرين دقيقة من الإقلاع عن التدخين، يطرأ تحسن ملحوظ على الدورة الدموية، ويعود ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي.

وبعد 72 ساعة من التوقف عن التدخين، يلاحظ المرء تحسناً في عملية التنفس ووظائف الرئة. كما ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد سبع سنوات من الإقلاع عن التدخين.

شاركها.