تبدأ العناية بعيون الطفل منذ الولادة، وينبغي أن تظل موضع فحص واهتمام خلال سنوات الطفولة. بالنسبة لكثير من الصغار قد يكفي فحص طبيب الأطفال، لكن إذا كان هناك تاريخ عائلي مع مشاكل الإبصار، وتم رصد بعض العلامات يكون فحص أخصائي العيون واجباً.

اللعب في أماكن مفتوحة، والمشاركة في أنشطة رياضية حرة أو منظّمة من عوامل وقاية الطفل من مشاكل النظر

وبشكل عام ينبغي فحص عيون الطفل في سن 6 أشهر، و3 سنوات، وقبل التحاقه بالمدرسة.

علامات الحاجة لفحص طبيب العيون:

* اقتراب الطفل من شاشة التلفزيون ليرى جيداً.
* تقريب الكتاب من عينيه ليستطيع القراءة أو رصد بعض تفاصيل الصورة.
* ارتكاب الطفل لكثير من أخطاء هجاء الحروف التي يقرأها.
* ضعف الدرجات المدرسية.
* صعوبات القراءة والكتابة.
* أن يشكو الصغير من ازدواجية الرؤية، أو الصداع، أو وجع العين.

أسباب قصر النظر. تفيد التقارير الطبية بأن العوامل الوراثية ليست السبب الوحيد وراء قصر النظر لدى الأطفال، فكثرة القراءة، أو النظر عن قرب إلى شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية الصغيرة تساعد على تطوّر مشكلة قصر النظر.

وتقترح التوصيات الطبية أن يكون الكتاب أو الهاتف على مسافة أكثر من 30 سم عن مطالعته، كما ينبغي النظر بعيداً عن الكتاب أو الجهاز اللوحي أو شاشة الكومبيوتر أو الهاتف كل 20 دقيقة أو أقل. ولا يجب أن يملّ الآباء من تكرار التوجيه بعدم الاقتراب من شاشة التلفزيون أثناء المشاهدة.

وتشير تقارير خاصة بصحة الطفل أن اللعب في أماكن مفتوحة، والمشاركة في أنشطة رياضية حرة أو منظّمة يساعد على وقاية الطفل من مشاكل النظر. كما أن الفحص السنوي للعين ضروري إذا تمت ملاحظة إحدى العلامات المشار إليها أعلاه.

شاركها.