توفر تطبيقات الهواتف الذكية في القطاع الطبي والصحي العديد من الوظائف المفيدة، حيث إنها تساعد على زيادة اللياقة البدنية وتجنب الشكوى والأعراض. غير أن أورس فيتو ألبيرشت، من كلية الطب في هانوفر، أشار إلى أن الكثير من مطوري هذه التطبيقات لا ينتمون إلى القطاع الصحي. وأضاف الخبير الألماني أن السمات التالية تميز التطبيقات الجيدة:

المحتويات المعتمدة
أن يكون هناك خبراء طب قاموا باختبار المحتويات من حيث صحتها ودقتها، بالإضافة إلى إخبار المستخدم بمصادر هذه المعلومات أو الدراسات الطبية المختلفة.

المعلومات المعترف بها
تحدد كل جمعية طبية مبادئ توجيهية لكيفية علاج الأمراض المعنية، ولذلك لابد للنصائح والإرشادات الواردة في التطبيقات أن تتبع نفس هذه المبادئ التوجيهية.

سياسة الخصوصية
تكشف الشركة المطورة للتطبيق عن كيفية التعامل مع البيانات الشخصية، التي يتم إدخالها، بالإضافة إلى ضرورة التساؤل عما إذا كانت هذه المعلومات ضرورية بالفعل.

الشفافية
لابد من الكشف عن الجهة، التي تقف وراء تطوير التطبيق وكيفية تمويله، وسرعان ما يتمكن المستخدم من التعرف على هذه المعلومات مع التطبيقات الخطرة، ومن الأفضل أن يكون التطبيق خالياً من الإعلانات، وأن تحدد الشركة المطورة للتطبيق جهة اتصال معينة للتواصل معها في حال الاستفسارات والشكوى.

الوضوح
لابد للتطبيقات الطبية والصحية أن تشرح كيفية أداء التمارين بوضوح، ومن الأفضل أن يكون ذلك مصحوبا ببعض الصور أو مقاطع الفيديو التوضيحية.

حداثة المعلومات
لا تقتصر ميزة التطور السريع على الجوانب التكنولوجية فحسب، بل إن الموضوعات الطبية تتطور باستمرار أيضاً، ولذلك فإن التطبيق الجيد لابد أن يتوافر مع أحدث أنظمة تشغيل الأجهزة الجوالة، وأن يتضمن أحدث المعلومات الطبية والإرشادات الصحية.

وقد يصعب على المستخدم العادي تقييم بعض النقاط السابقة، ولذلك يتوجب عليه في هذه الحالة استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان تطبيق التحكم في الوزن أو بناء العضلات صحيحاً أم لا.

شاركها.