اليوم اخترنا لكم موضوع يتحدث عن مرض هشاشة العظام مع ذكر اسبابه و اعراضه بالاضافة الى كيفية علاجه طبيعيا كل هذل تتعرفون عليه حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.
0000000077777
مرض هشاشة العظام
يعتبر مرض هشاشة العظام على أنه العظام المنخورة التي تكون ضعيفة حتى تصبح هشة وسهلة الكسر ، الى درجة أنه عندما تقوم بنشاط بسيط مثل السعال أو الانحناء أو رفع شيء ثقيل قد يؤدي الى كسور في العظم ، وسبب ذلك هو نقص الكالسيوم والفسفور أو قد يكون نقص في معادن أخرى يتركب منها العظام ، وهشاشة العظام في الاغلب تؤدي الى الكسر في العظام وخاصة في العمود الفقري ومنطقة الحوض أو الفخذين ،بالاضافة الى مفصل كف اليدين ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء وليس كما هو شائع أنه يصيب النساء فقط .
أعراض هشاشة العظام
تتسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass)، بانها تخلو عادة من الالام او اية اعراض اخرى.
لكن، منذ لحظة ظهور ضعف او ضمور في العظام من جراء الاصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدا بعض اعراض هشاشة العظام بالظهور، من بينها:
الام في الظهر، وقد تكون الاما حادة في حال حصول شرخ او انهيار في الفقرات
فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة
حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين، في حوض الفخذين او في عظام اخرى

أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام
تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. اما كثافة العظام فتتعلق بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، بالاضافة الى المعادن الاخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن اقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم تفقد، في منتهى الامر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
عملية تجدد الانسجة العظمية:
لم يتوصل العلماء، بعد، لفهم تام مجمل الاسباب التي تؤدي الى هذه الظاهرة، لكن هذه العملية تتعلق بكيفية بناء العظام. فالعظم يتبدل باستمرار، اذ تنشا انسجة عظمية جديدة وتتحلل (تتفكك) انسجة قديمة. وتعرف هذه العملية بعملية تجدد، او اعادة بناء، النسيج العظمي، او تبدل النسيج العظمي.
تحدث الدورة الكاملة لتجدد العظام في غضون فترة زمنية تقدر بثلاثة اشهر. يعمل الجسم – لدى صغار السن – على انتاج النسيج العظمي الجديد باسرع مما يستغرقه تفكك او تحلل الانسجة العظمية القديمة. اي ان الكتلة العظمية تزداد باستمرار، في سن صغيرة. وتبلغ الكتلة العظمية اوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الانسان.
ثم تتواصل عمليات تجدد الانسجة العظمية، لاحقا، لكن الجسم يفقد انسجة عظمية اكبر من تلك التي يستطيع ان يبنيها. فلدى السيدات في مرحلة الاياس (“سن الياس” – انقطاع الطمث)، تزداد وتيرة تضاؤل حجم الانسجة العظمية باستمرار، جراء الهبوط الحاد الذي يطرا في مستوى تركيز هرمون الاستروجين في الدم. وبالرغم من كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الانسجة العظمية، الا ان السبب الرئيسي للفقدان المتزايد للانسجة العظمية لدى السيدات يعود الى هبوط مستويات انتاج الاستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.
تتعلق درجة الخطورة لاصابة شخص ما بتخلخل العظام بكمية الانسجة العظمية التي تكون قد تراكمت في جسمه خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن 25 و 35 عاما (اوج كمية الانسجة العظمية)، كما تتعلق بالسرعة التي يفقد فيها الشخص الانسجة العظمية في ما بعد. كلما كبر حجم الكتلة العظمية في اوجها كلما كان لدى الشخص مخزون اكبر من الكتلة العظمية، وبذلك يقل خطر الاصابة في هشاشة العظام في سن متقدمة، نسبيا.
في حال وجود نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) (Vitamin D) خلال العقود الثلاثة الاولى من حياة الانسان، فقد يؤدي ذلك الى هبوط في الكتلة العظمية في جسم هذا الشخص عند بلوغه السن التي تبلغ فيها الكتلة العظمية اوجها، مما يؤدي الى فقدان هذا الشخص كتلة عظمية بسرعة اكبر نسبيا فيما بعد.
العوامل التي تساهم في تحسين صحة العظام:
هنالك ثلاثة عوامل حيوية تساهم في تحسين صحة العظام على امتداد سني العمر:
ممارسة النشاط البدني المنتظم
استهلاك كميات كافية من الكالسيوم
استهلاك كميات كافية من فيتامين (د)، الذي يعد ضروريا لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الجسم
هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من بينها:
الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك الى ان السيدات تبدان حياتهن بمستويات اقل من الكتلة العظمية، بالاضافة الى ان للسيدات “مامول حياة” (Life expectancy) اكبر منه لدى الرجال. وهذا، اضافة الى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث والذي يؤدي الى زيادة فقدان الكتلة العظمية. السيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم، هن اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام. الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone)، هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من غيرهم من الرجال. اضف الى ذلك، ان الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من اكثر المجموعات المعرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام.
السن: كلما ازداد عمر الانسان ازداد معه احتمال الاصابة بمرض هشاشة العظام، اذ تضعف العظام مع زيادة العمر.
التاريخ العائلي: يعتبر مرض هشاشة العظام من الامراض الوراثية. اي، اذا كان احد الوالدين او الاخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال اصابة الشخص به، وخاصة اذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.
بنية الهيكل العظمي (Skeleton): يزيد احتمال الاصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لان الكتلة العظمية في اجسامهم صغيرة، منذ البداية.
00000007777
استهلاك التبغ: ليس من الواضح، بعد، الدور الذي يلعبه التبغ في نشوء هشاشة العظام، الا ان الباحثين يجمعون على ان التبغ يؤدي الى اضعاف العظام.
الانكشاف المتواصل للاستروجين: كلما ازدادت فترة انكشاف المراة للاستروجين تقل مخاطر اصابتها بمرض هشاشة العظام. اي ان درجة الخطورة لاصابة المراة بداء هشاشة العظام تقل كلما تاخر بلوغها سن الاياس (فترة انقطاع الطمث) وكلما كان ظهور الدورة الشهرية لديها مبكرا اكثر. ومع هذا، يزداد خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام كلما قصرت فترة انكشاف المراة لهرمون الاستروجين. وقد يرجع سبب قلة انكشاف السيدة للاستروجين الى عدم انتظام الحيض، او الى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والاربعين.
اضطرابات الاكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الاكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي – Anorexia nervosa) او اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للاصابة في هشاشة العظام، وذلك نظرا لضمور الكتلة العظمية في منطقة اسفل الظهر والحوض.
الادوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات: يسبب تناول هذه الادوية لفترات زمنية طويلة، كتناول بريدنيزون (Prednisone) او كورتيزون (Cortisone) ضررا للانسجة العظمية. والمعروف ان استعمال هذه الادوية شائع في معالجة بعض الامراض المزمنة، مثل الربو (Asthma)، التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) والصداف (الصدفية – Psoriasis). فعندما يصف الطبيب ايا من العلاجات الدوائية التي تحتوي على مركبات ستيرويدية لفترة طويلة من الزمن، ينبغي عليه ان يتابع وضع كثافة العظام وكتلة العظام لدى المرضى الذين يتلقون هذه العلاجات، كما يتوجب عليه ان يصف لهؤلاء المرضى

تشخيص وفحص هشاشة العظام
هناك عدة فحوصات تتم لمعرفة هشاشة العظام وهي :
إختبارات غير معملية وهي:
فحص كثافة المعادن الموجودة في العظام : حيث يتم من خلاله الكشف عن مستوى معدن الكالسيوم والمعادن الاخرى التي يتركب منها العظام ولها طريقتين : وتتم من خلال آلة تقيس مستوى كثافة العظام في المناطق الوسطى من الجسم ، من خلال ماسح ضوئي يمرر على المريض للعمود الفقري والفخذ . وتتم من خلال بإستخدام آلة بحجم أصغر قليلاً لقياس كثافة العظام وتكون على مناطق الاطراف الاصابع والساقين .
فحص مسح العظام : ويتم لتقييم حالة العظام العامة ، فهو يستخدم لقياس إنخفاض الكثافة في العظام وذلك من أجل الكشف عن سبب ألم العظام وارتفاع مستوى الكسور ويتم من خلال الحقن في الوريد بمادة مشعة ليمتصها العضام ليتم الكشف عن الإصابة .
الاختبارات المعملية :
وهي عبارة عن إختبار تحاليل الدم ومنها : قياس مستوى الكالسيوم في الدم . قياس مستوى فيتامين د . قياس وظيفة الغدة الدرقية . قياس مستوى هرمون الغدة الدرقية . قياس مستوى التيستستيرون عند الرجال. وفي بعض الأحيان يتم إجراء بعض التحليلات للبول فهي تساعد في الكشف عن مرض هشاشة العظام .
000000007777
1. هل يمكن عكس هشاشة العظام؟
ليس تماماً ، ولكن قد تكون قادراً على كبح جماح ذلك ،وتقليل الخطر ، واقعياً، نحن لا نتحدث عن إنعكاس كامل، تقول فيليسيا كوسمان، العضو المنتدب، المدير الطبي لمؤسسة هشاشة العظام الوطنية (نوف) والمدير الطبي في مركز البحوث السريرية للمستشفى هيلين هايس في نيويورك ، “هو أن الهدف الواقعي هو منع الكسور التي تحدث .
2. لذلك ما الذي يمكنني فعله عن هشاشة العظام ؟
يمكنك جعل الكسور أقل إحتمالاً من خلال الحفاظ على أو تحسين كثافة العظام، ويقول كوسمان ، أنك “يمكنك عكس النتائج المترتبة على هشاشة العظام” بإتباع بعض العادات الإيجابية مثل ممارسة النشاط، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين D، وأخذ العقاقير المرتبطة بهشاشة العظام.
3. هل هشاشة العظام تتحسن عند تناول الأدوية ؟
إعتماداً على حالة العظام، “يمكنك تحسين بناء بعض العظام والخروج من نطاق هشاشة العظام مع العلاج بالعقاقير”، و يقول جيري نيفيس، دكتوراه، أستاذ مشارك في جامعة كولومبيا علم الأوبئة السريرية : “يمكنك أن تبطئ فقدان العظام، [لكن] هذا لا يعني أنك قد شفيت من الهشاشة وهذا ينطبق أيضاً مع قول نيفيس، الذي يعمل أيضا في مستشفى هيلين هايس في نيويورك.

أعشاب طبيعية للوقاية من هشاشة العظام:
السمسم و الحبه السوداء علاج لهشاشه العظام: حيث تضاف ملعقه صغيره من السمسم المطحون وملعقه صغيره من الحبه السوداء المطحونه وملعقه كبيره من العسل الى كوب من الحليب الطازج وتشرب بمعدل ثلاث مرات يوميا لمده شهرين دون توقف وتكرر اذا اضطر الامر الى ذلك.
عنب الثعلب لعلاج هشاشه العظام: تؤخذ ملعقه كبيره من مطحون عنب الثعلب الجاف او عشر حبات طازجه ثلاث مرات يومسا حتى تمام الشفاء.
فول الصويا يعالج هشاشه العظام: فول الصويا المعروف للجميع ، والذى يستخدم في العديد من المنتجات الغذائية وكذلك حليب الصويا، حيث يحتوي على الايسوفلافون الاستروجين وهى من المركبات التي تساعد على حماية العظام. ولكن يجب الحرص من استخدام فول الصويا والبرسيم عند مرضى سرطان الثدى.
عشبه ذيل الحصان تعالج هشاشه العظام: فذيل الحصان يستخدم في الطب الشعبى ولفترات طويله للحفاظ على صحة الجلد والأظافر والشعر ويمكن أن يساعد ايضا في الوقاية والعلاج من هشاشة العظام.
0000007777
البقدونس وهشاشه العظام: فالبقدونس به تركيز عال من البورون والفلورايد والذى يساعد ضد ترقق العظام وهشاشة العظام.
القراص يعالج هشاشه العظام: فالبورون في القراص يساعد على حماية العظام.
ونبات القراص مصدر جيد للكالسيوم الأخضر جنبا إلى جنب مع البروتين ويمكن تناوله مغليا على شكل الشاي.
فكوب واحد من صبغة نبات القراص يحتوي على كمية كبيره من الكالسيوم تعمل على الوقايه وعلاج مرض هشاشه العظام.
الفلفل الأسود يحتوى على مركبات مضاده لهشاشه العظام: لقد وجد أن ثمار الفلفل الأسود تحتوي على أربعة مركبات مضادة لهشاشة العظام عليه فإذا كنت من عشاق الفلفل فعليك به يومياً مع الشوربة ومع الأفوكاتو وغير ذلك .
البطاط البري يحافظ على العظام: تحتوي جذور هذا النبات على ستيرولات صابونينية أهمهاDioscinوفايتو سيترولز وأهمها بيتاسيتوستيرول Beta sitosterolوقلويدات ومواد عفصية وقد وجد أن الاستيرولات تكون بمثابة الهرمونات الطبيعية والتي من خواصها المحافظة على العظام .
زيت زهرة الربيع المسائية : حيث يعتبر زيت زهرة الربيع المسائية من العلاجات العشبية الغنية والفعالة في علاج مرض هشاشة العظام.
حيث تحتوي حبوب النبتة على حمض الجاما لينولينيك وحمض اللينوليك.
وتعتبر هذه الأحماض، من المكونات الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان لانتاج المواد المضادة للالتهابات بشكل طبيعي.
وبغض النظر عن دوره كنسخة طبيعية للإيبوبروفين، فإن زيت زهرة الربيع المسائية يرتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام والحد من الإصابة بدوران العظم لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيت زهرة الربيع المسائية قد يكون علاجاً عشبياً مهماً لأنه قادر على تخفيف الألم الجسدي، ويمكنه مكافحة مرض ترقق العظام على المستوى الخلوي .
شاي كاميليا سينينسيس (الشاي الأخضر): فعلى عكس القهوة، يحتوي الشاي على مركبات قوية يمكنها إعادة بناء العظام مرة أخرى. هذه المركبات، يمكنها أيضاً أن تعمل على تحصين العظام. وعلى الرغم من أن كل أنواع الشاي ليست على قدم المساواة، فإن الشاي الأخضر يعرف بفوائده الخاصة للسيطرة على مرض هشاشة العظام. حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار على مدى سنوات، يمكن أن يزيد من كثافة المعادن الموجودة في العظام، ويمنع الإصابة بفقدان الكتلة العظمية. علاوة على ذلك، يمكن للرجال والنساء على حد سواء الاستفادة من فوائد الشاي الأخضر في التعامل مع هشاشة العظام.
قشر البيض يعالج هشاشه العظام: حيث يخلط مطحون قشر البيض في كأس من الحليب كامل الدسم ويشرب لعلاج هشاشة العظام . الثوم يساعدك فى التخلص من هشاشه العظام.
000000777

شاركها.