HealthDay News : 29-Sep-2017

من الملاحظ مؤخراً تزايد إقبال الناس على اتباع حمية خالية من الجلوتين. ولكن هل هذا الخيار صائب لكل شخص؟

الجلوتين هو أحد أنواع البروتينات الموجودة في الحبوب، مثل القمح والشعير. وبحسب الخبراء، فإن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذا البروتين ينبغي أن يتجنبوه بشكل كامل في حميتهم. أما بالنسبة لباقي الأشخاص، فمن غير المفيد، بل من المضر لهم، اتباع حمية غذائية خالية منه.

يقول الدكتور كريستوفر هيرون، أستاذ طب الأسرة بجامعة بنسلفانيا الأمريكية: “تُعد الحبوب الموجودة في منتجات القمح مواد أساسية لصحة الإنسان، لأنها تزوده بعناصر غذائية مهمة، وجميع تلك العناصر غير موجودة في الأطعمة الخالية من الجلوتين. ولهذا السبب، فإن الأشخاص الذين يتبعون حمية خالية من الجلوتين يحتاجون لتناول المكملات الفيتامينية.”

أما بالنسبة للحساسية تجاه الجلوتين، فهي تنجم عن استجابة الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي تجاه الجلوتين، مما يؤدي إلى الإصابة بحالات مرضية مثل الداء الزلاقي celiac disease.

يقول الدكتور هيرون: “يُسبب الداء الزلاقي التهاباً في الأمعاء الدقيقة، مما يعيق امتصاص الطعام والعناصر المغذية فيه، فيؤدي ذلك إلى نقصان الوزن والإسهال وعسر الهضم.”

ولكن توفر الأغذية الخالية من الجلوتين بشكل واسع دفع بعض الناس إلى الاعتقاد بأن اتباع حمية خالية من الجلوتين سيساعدهم على تخفيف الوزن أو تجنب الإرهاق، وهو اعتقاد خاطئ تماماً.

ويختم الدكتور هيرون بالقول: “عوضاً عن اتباع حمية خالية من الجلوتين، ينبغي على الأشخاص غير المصابين بالحساسية تجاه هذا البروتين اتباع حمية غذائية صحية، يتحكمون فيها بحجم الحصص الطعامية، ويتناولون فيها وفرة من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، ويمارسوا التمارين الرياضية بانتظام.”

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: Penn State Milton S. Hershey Medical Center, news release, Sept. 20, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=726792

— Robert Preidt

شاركها.