Advertisement

Advertisement

رفضت عدة جامعات قبول تسجيل الطالبة فاطمة، في كلية الطب لمواصلة دراستها، نظرًا لعدم حملها للهوية الوطنية، مما استدعى تدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة، وبذلك لا تزال فاطمة ضحية القضية المعروفة بـ”طفلة اللعان” تواجه كل الظروف القاسية برفقة والدتها.

وفي التفاصيل بحسب “الوطن”، يعود تاريخ القضية إلى يوم 7 / 2 / 1420هـ عندما أصدرت المحكمة العامة في محافظة ظهران الجنوب الصك رقم 210 الذي قضى في الخلاف القائم بين والدة فاطمة وزوجها بسقوط الحد بينهما بما يسمى “اللعان” والتفريق بينهما فرقة لا يجتمعان بعدها أبدا ونفي الحمل عن الملاعن وإلحاقه بأمه، ومتى وضعت حملها حيا فإن الأم ترث هذا المولود ويرث منها، ومن قذفها فعليه حد القذف المصدق من محكمة التمييز.
وبعد أن أنجبت الأم ابنتها فاطمة قدمت إقرارًا صدق شرعا بتنازلها عن إقامة حد القذف على طليقها في حالة ثبوت أبوته لابنتها، وأنه في حال ثبوت عدم نسب الأب للطفلة فإنها مستعدة للتطهير وإقامة حد الزنا عليها، لكن الزوج رفض إجراء تحليل الحمض النووي DNA وأخذ العينة منه بحجة أنه سبق أن صدر في القضية حكم شرعي.
فيما تقول فاطمة: “إن عددا من الجامعات التي تقدمت بالتسجيل فيها لتحقيق حلمي بالتخرج طبيبة وخدمة وطني رفضت قبولي بحجة عدم وجود سجل مدني أو هوية وطنية تثبت نسبي، وأغلقت جميع الأبواب في وجهي بعد أن حالت هذه القضية التي ليس لي فيها حول ولا قوة دون تحقيق حلمي بالحصول على شهادة الدكتوراه في الطب رغم تفوقي وإصراري على مواصلة دراستي الجامعية.
وفي نفس السياق قال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة، الدكتور مفلح القحطاني، أن الجمعية نجحت في حصول فاطمة على القبول في إحدى الجامعات السعودية، لكن الجامعة أوضحت أنه لا يمكن قبولها في كلية الطب لأن الأنظمة تمنع ذلك خاصة من لا يحملون الهوية الوطنية السعودية.

شاركها.