عادة ما يرافق التوتر أثار جانبية تؤثر بشكل سلبي على حياة الإنسان، وتتعدد هذه الأعراض بين الانفعال المفرط، الإصابة باضطراب القلق الدائم، وتعكر المزاج، أي أنه يدمر الصحة النفسية للإنسان بشكل بطيء.

وقد أشارت آخر الدراسات الحديثة التي طرحت في المؤتمر السنوي لمعالجة الأمراض النفسية العصبية في الجامعة الأوروبية أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الدائم هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الفيزيولوجية عموماً، وبمرض السرطان خصوصاً، حيث أن القلق قادر على خفض قدرة الخلايا في الجهاز المناعي على محاربة الأمراض مما يساهم بشكل كبير في تطور الخلايا السرطانية.

وفي الوقت الحالي، يعاني الإنسان من ضغط كبير بسبب سرعة وتيرة الحياة حيث تصبح الاستجابات الانفعالية ذات نتائج كارثية على حياة الإنسان الشخصية والإجتماعية والمهنية، حيث يجب الاعتماد في معظم الحالات على نهج العقلانية والهدوء، ونحن بحاجة للحفاظ على هذه الاستجابة لمواجهة المواقف والتحديات التي تعترض طريقنا بشكل يومي لكي نقوم بأعمالنا بفعالية، ونتجنب المشاكل الصحية والإصابة بالإرهاق.

علاج التوتر:

– يرتكز علاج التوتر بشكل أساسي على تقوية الصحة النفسية.

– وجود شبكة من الأشخاص القريبين الذين يستطيعون تقديم الدعم في جميع الأوقات.

– تبني النظرة الإيجابية للحياة.

– ينصح الإختصاصيون بعلاج التوتر بعيداً عن الأدوية الكيميائية، حيث يستطيع الإنسان القيام ببعض الخطوات البسيطة التي تمكنه من تجنب الوقوع في مصيدة التوتر.

– وتعد ممارسة الرياضة بانتظام من أهم هذه الخطوات.

– بالإضافة إلى التواصل مع الناس بشكل ايجابي وفعال.

– تخصيص وقت كافي للاسترخاء بعد العمل.

– اكتساب ملكة التحدي وبناء ثقة عالية في النفس.

– تجنب العادات غير الصحية كشرب الكحول والتدخين.

– تناول الوجبات الغذائية الصحية بانتظام.

– القيام بالأنشطة التطوعية لاكتساب المرونة والشعور بالسعادة الذي يولده القيام بالعمل التطوعي.

– كذا اكتساب مهارة العمل بذكاء لتجنب مواجهة الصعوبات في العمل والحياة الشخصية على حد سواء.

– تطوير القدرة على تقبل الأشياء والأمور التي قد لا تتغير لأن قبول الأشياء كما هي تساعد على تركيز الانتباه والجهد على مايستطيع الشخص فعله أو الإبداع به ليحقق النجاح الذي يبعد شبح التوتر.

شاركها.