هل تعاني من جفاف العين ؟.. 7 أسباب رئيسية

إذا كنت تشعر بالحكة أو الحرقة في عينيك وكأن بداخلهما حصوات من الرمل، أو يسبب لك الضوء ضبابية في الرؤية فإنك تعاني من جفاف العين ، ويكون من الصعب معه ارتداء العدسات اللاصقة، ولتجنب ذلك الشعور السخيف عليك معرفة أسباب المشكلة وطرق علاجها وفقا للنقاط التالية:

1-عيناك في حاجة للترطيب

من المعروف أن الماء هو المكون الأساسي للعين، فهو ما يبقيها في حالة جيدة ومريحة، ويقوم الجسم بإمداد العين بالترطيب الكافي، ولكن أحيانا تحدث مشكلات تمنع الجسم من إمداد العين بالترطيب اللازم لها، وبالتالي يمكنك استشارة طبيبك ليعطيك أفضل الأدوية التي تعيد الترطيب لعينيك مرة أخرى.

2-عينيك لا تنتج الكمية الكافية من الدموع

السبب الأكثر شيوعا لجفاف العينين، هو أن القناة الدمعية في العين لا تنتج ما يكفي من الدموع، مما يؤدي لحدوث متلازمة جفاف العين أو التهاب القرنية، وأحيانا ما يزول هذا العرض من تلقاء نفسه، لكن إذا استمر لفترة طويلة فعليك استشارة الطبيب.

3-التقدم في العمر من الأسباب المحتملة لجفاف العين

من الأسباب التي تجعل القناة الدمعية لا تعمل هو التقدم في العمر، حيث تبدأ الجفون في الترهل، وتغلق المنفذ الذي ينتج الدموع، وبالتالي تصطدم بمقلة العين وتمنعها من الاحتفاظ بالرطوبة.

4-جراحات العيون

يمكن أن يكون جفاف العين من الآثار الجانبية الناتجة لجراحات العين، مثل جراحة الليزيك والساد والـ PRK، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الرؤية الصحيحة، حيث أن الأعصاب التي تساعد على إنتاج الدموع من الممكن أن تتلف خلال إجراء هذه العمليات، ولهذا عليك التحدث مع طبيبك عن العلاجات اللازمة التي تساعد عينيك على التعافي، ومعظم الناس تزول عندهم هذه الأعراض عندما تتماثل أعينهم للشفاء.

5-تناول بعض الأدوية

إذا كنت تعاني من جفاف العين ، فعليك قراءة الآثار الجانبية جيدا، حيث أن هناك مجموعة من الأدوية تقلل من إنتاج الدموع مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب، ولهذا عليك التحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كان من الممكن تناولها أم لا.

6-النظر طويلا لشاشة الهاتف أو الكمبيوتر

النظر لفترات طويلة إلى شاشة الكمبيوتر أو الهاتف تسبب العديد من المشاكل، فعند التحديق تقلل طرفة العين، وبالتالي تعرضها للجفاف.

7-ارتداء العدسات اللاصقة

يزيد ارتدائها من الأمر سوءا، فعندما تكون العين جافة يكون ارتداء العدسات من المستحيلات، ولهذا عليك تغيير المحلول أو استخدام عدسات مصنوعة من مواد مختلفة تحت إشراف طبي.