يشيع بين الكثيرين اعتقاد بأن البشرة الداكنة للأطفال توفر لهم حماية أفضل من أشعة الشمس مقارنة بالأطفال ذوي البشرة الفاتحة. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
وللإجابة على هذا السؤال قالت مجلة “إلتيرن” الألمانية إنه خلال سنوات العمر الأولى يمكن مقارنة بشرة الطفل بالنوع الأول من البشرة، الذي يمتاز بأنه حساس تجاه الأشعة فوق البنفسجية.
ويتعين على الأطفال ذوي الشعر الداكن والعيون الداكنة بناء الحماية الطبيعية من أشعة الشمس مع الوقت، وبدءا من عمر 16 عاما يمكن التفرقة بين 6 أنواع من البشرة بدءا من “حساس للغاية” إلى “غير حساس على الإطلاق”.
وبناء على ذلك، شددت المجلة المعنية بالأسرة والطفل على ضرورة ألا يتعرض الطفل لأشعة الشمس بدون حماية لمدة تزيد عن 10 دقائق.
ويمكن حماية بشرة الطفل من أضرار الأشعة فوق البنفسجية من خلال استعمال الكريمات الواقية من الشمس وارتداء الملابس الطويلة، التي تغطي الجسم، بالإضافة إلى غطاء الرأس.

شاركها.