هل حان موعد اللقاء

يا عاشقة حرفي وقصيدي
لقد تناهى إلى مسامعي تغريدك الملائكيّ
كان يطرقُ نوافذ الذاكرة ويحتوي هيامي
وعشقي المسترخي على رهف ٍمباغت
حين سكن سويداء القلب وعمق الروح
دقائق وتبدأ همساتنا
مع موسيقى اللقاء
نشيداً ضارياً يتطاير صهيله
في فضاءٍ مكتظ بالأمنيات
وسباحة الحروف في بحور الهوى
تحت أضواء القمر وأمواج النور
إلى شواطئ الفرح المرسومة في عينيك
حين وهبتك عمري انتظاراً
فهل حان موعد اللقاء

زر الذهاب إلى الأعلى