هل يؤدي الصيام إلى زيادة النعاس والنوم
الصيام وخصوصا في شهر الرمضان لساعات طويلة يؤثر علي الجسم بشكل أوآخر لذلك يجب تنظيم عدد الوبجات التي تؤكل في اليوم من بعد المغرب والإفطار كذلك يجب الإفطار علي أطعمة تحتوي على نسبة بسيطة من السكر مثل التمر أو العجوة.
هل يؤدي الصيام إلي زيادة النعاس والنوم؟
للإجابة علي ذلك السؤال يجب أولا معرفة نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان في شهر رمضان او في ساعات صيامه في الأيام الاخرى ولأن الإنسان في هذه الأيام من الصيام يقوم بالسهر لوقت متأخر جدا ويصحو متأخرا خصوصا في شهر رمضان معروف ان حركة التجارة والأعمال تتأخر في الصباح وتبقي مستيقظة ومفتوحة حتي وقت متأخر في ليل.
الصيام لا يؤثر علي الشخص في عدد ساعات النوم أو الإحساس بالنعاس بل ان العادات السيئة والاكلات الثقيلة يمكنها ان تؤثر بشكل مباشر علي صحة الإنسان وكذلك عاداته اليومية.
فعندما أجريت دراسة مكثفة علي عدد من الطلاب في كلية الطب وجد ان عدد ساعات النوم التي ينامها في شهر الرمضان هي نفسها عدد ساعات النوم في الايام العادية ولكن يجب إتباع بعض السلوكيات الصحية للتخلص من الإحساس بالنعاس والخمول في ساعات اليوم.
نصائح لمنع الإحساس بالنعاس أثناء الصيام
– يجب تنظيم عدد ساعات النوم في اليوم حيث أنها تختلف أحيانا لظروف مواعيد الطعام من سحور وفطور، لذلك يفضل النوم بعد صلاة التراويح وحتي الساعه 1 فجرا للصلاة وقراءة القرآن ولتناول السحور ثم بعد ذلك يمكن النوم لمدة ساعتين او ثلاثة قبل الذهاب إلي العمل، يجب ان لا يقل عدد ساعات النوم في اليوم عن 8 ساعات حتي يستطيع الجسم أن يأخذ قسط من الراحة.
– يفضل بعد ساعات الفطور أن يتم الإفطار علي التمر كسنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وكذلك يعمل علي تعويض الجسم علي ما فقده من سكريات وعناصر غذائية أثناء ساعات الصيام.
– شرب كمية كبيرة من السوائل مقسمة علي عدد ساعات الإفطار أي ما بين آذان المغرب إلي آذان الفجر، ينصح الأطباء بشرب حوالي 4 لتر من الماء في أيام الصيام وخصوصا في شهر رمضان.
– تجنب الوجبات الدسمة المليئة بالدهون والمشبعة بها، يفضل الإعتماد بشكل اكبر علي الخضروات والفواكه نظرا لما تحتويه من ألياف طبيعية مفيدة تعوض الجسم عن ما فقده أثناء ساعات الصيام وكذلك تعطيه الحيوية والنشاط باقي اليوم.
– يفضل الإبتعاد عن أشعة الشمس أثناء فترة الصيام قدر الإمكان حتي لا يعرق الجسم ويفقد نسبة سوائل كثيرة وبالتالي يشعر الإنسان الإرهاق والتعب وكذلك العطش والنعاس.
– تناول الطعام ببطئ يعمل علي الهضم بشكل أقوى وأفضل كثيرا كما ينظم من اداء المعدة ويمنع إحساس النعاس بعد الاكل.
– الإبتعاد التام عن النوم بعد الاكل لان ذلك يبطئ من حركة الهضم الأفضل الجلوس قليلا والمشي لمدة نصف ساعة علي الأقل لتسهيل حركة الهضم.
– تناول السحور في وقت متأخر أقرب ما يمكن إلي الفجر ويتكون من بقوليات وخضروات وفواكه لأن تلك الانواع من الاكل تهضم ببطئ شديد لذلك فهي ستملئ المعدة لأكبر قدر ممكن ، كما انها تحتوي على الألياف الطبيعية والبروتينات التي تعطي الجسم الطاقة والنشاط والحيوية اللازمة للقيام بالمهام والاعمال اليومية.