هل يضع إجراء صغير نهاية لوفاة الأطفال الذين ولدوا قبل اوانهم؟

كثيرًا ما تأتي الولادة المبكرة بمضاعفات جدية على كلا الأم والطفل. ولكن يبقى الطفل الخديج والذي ولد قبل فترة طويلة من أوانه المهدّد الأكبر لأنه قد يفارق الحياة فور ولادته او بعد فترة وجيزة من مكوثه في العناية المركزة إثر هذه المضاعفات.
وبعيدًا من المشكلات المختلفة التي تصيب الخدج والتي تؤدي الى وفاتهم، تشير الأرقام العالمية الى أن عدد الرضع الذين لا يصمدون بعد ولادتهم يقدّر بمئات الآلاف سنويًا.
وبعد إجراء عدد كبير من الأبحاث، اكتشف خبراء استراليون أن تطبيق إجراء واحد بعد الولادة قد يخلّص حياة آلاف الرضع وهو الإنتظار لـ60 ثانية قبل قطع الحبل السري.
وهذا ما قد نوّهت اليه منظمة الصحة العالمية في وقت سابق والتي أفادت بتقرير لها حول هذه المسألة بأن تأخير قطع الحبل السري لبضع دقائق قد يكون مفيدًا للرضيع من أجل أخذ حاجاته من الحديد وقد يكون الحل الأمثل بالنسبة للرُّضع الذين يعيشون في المواقع الشحيحة الموارد التي تقل فيها فرص الحصول على الأغذية الغنية بالحديد.
الا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف بالأرقام الفعلية تأثير انتظار دقيقة واحد قبل قطع الحبل السري على حياة المواليد الخدج.
وفي سياق آخر، تجدر الإشارة إلى أن التأجيل لوقت طويل قد يشكل خطرًا على صحة الأم وفي هذه الحالة يعود القرار إلى الطبيب في تركه أو قطعه مباشرة بعد الولادة.
موضوعات أخرى :

شاركها.