هل يمكن أن تكون موهوبا رياضيًا بشكل وراثي؟

داخل كل إنسان، بعض الجينات داخل الحمض النووي، التي تحدد سماته بشكل محدد، وهو ما يتواجد في الجين.

بعد بحوث مستفيضة، حدد العلماء بعض الجينات التي تؤثر على تكوين الألياف العضلية. في البشر، حيث توجد ثلاثة أنواع رئيسة من أنواع الألياف العضلية، حيث تتألف كل عضلة في الجسم من ألياف بطيئة، وأخرى وسيطة وثالثة سريعة.

وهو ما يتحدد وفقا للجينات داخل الجسم، فإذا كان لديك نسبة كبيرة من الألياف السريعة في العضلات الخاصة، فسوف تكون محتاجًا للقيام بكثير من التمارين الرياضية التي تحتاج لكثير من التحكم، مثل رفع الأثقال.

ومن بين تلك الجينات الأكثر شعبية التي تؤثر على تكوين الألياف العضلية، جين ACTN3، وهو المسؤول عن إنتاج ألفا الأكتينين 3، وهو البروتين الجزيئي الذي يوجد فقط الألياف العضلية، وحتى الآن الآلية الدقيقة لكيفية تأثير هذا الجين على الأداء ليست معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أنه يلعب دورا في الانكماش العضلي وإنتاج القوة.

وفي دراسة حديثة أراد الباحثون فحص الدم، والأنسجة العضلية داخلها باستخدام التقنيات المعقدة، حيث كانوا قادرين على فصل الألياف سريعة وبطيئة وتحديد النسبة المئوية لكل نوع من الألياف.

وذلك من خلال القيام بآلة لتمديد الركبة، والقادرة على إنتاج القوة، وهو ما يفسر أن هناك سبب وراثي لماذا بعض الأفراد يمكن أن تولد المزيد من القوة؟

وخلص الباحثون إلى أن من يمتلك الياف سريعة بشكل وراثي، يميل إلى أداء تمارين رياضية، ولكن يجب النظر إلى أن الدافع والتدريب والتغذية ومستوى التدريب، لمعرفة تعلق الناس بممارسة الرياضة.

زر الذهاب إلى الأعلى