يصعب التركيز على العمل والنوم في الوقت نفسه، لذا فمن الضروري على الإنسان الفصل بين العمل (المهنة والطموح) وحياته اليومية (الصحة، المتعة، الترفيه، الأسرة والتنمية الروحية). ولمساعدتكم على تخطي هذه المشكلة، كشفت ليزا أرتيس، من مجلس النوم في بريطانيا، عن خطة غير تقليدية تتألف من 10 نصائح تسهل على الجميع النوم ليلاً في الموعد المناسب بكل سهولة:

كتابة قائمة بالمهام المتأخرة أو الواجب نفاذها في اليوم التالي، حيث يعمل ذلك على تفريغ الدماغ وإراحته من التفكير والقلق بشأن ما يجب أن يهتم بالتركيز عليه.

تناول الجبن؛ لأنها وجبة رائعة قبل الخلود للنوم، وثبت أن الكالسيوم الموجود في الجبن، وخصوصا الشيدر، يساعد بصورة فعالة على انخراط الأشخاص في النوم، فضلا عن اشتمال منتجات الألبان على “تريتوفان”، وهو مادة غذائية تحفز على النوم، إذ إنها تحد من التوتر وتريح الألياف العصبية في الدماغ.

الاهتمام بترتيب غرفة النوم وتنظيم محتوياتها وإبقائها هادئة قدر المستطاع قبل النوم لما لذلك من أثر على إرخاء الجسم ومساعدته على الاسترخاء سريعا في النوم.

تجربة تكنيك “4-7-8” الخاص بطريقة التنفس، ومعناها أخذ نفس لمدة 4 ثوان، ثم كتمه بالداخل لمدة 7 ثوان، ثم إخراجه على مدار 8 ثوان، وهو تكنيك ثبتت فعاليته في الواقع على صعيد استرخاء الجسم وتحفيزه على النوم بصورة سلسة.

الاهتمام بغلق الهواتف، التابلتات، الحواسيب المحمولة، أجهزة التلفاز وأي أجهزة أخرى.

تجنب تناول المشروبات الكحولية والقهوة.

الانخراط لبعض الوقت في التأمل والتركيز الكامل للذهن لدورهما في تخليص الجسم من أي توتر، وهي ممارسات شبيهة بعملية تنظيم التنفس قبيل الخلود للنوم.

التأكد من توافر رائحة يرى الأشخاص أنها تفيدهم في الاسترخاء والنوم بشكل سريع.

عدم تفحص الساعة ومحاولة معرفة الوقت عند الاستيقاظ من النوم لأي سبب كان، والأفضل إكمال النوم مباشرة منعاً لبدء الشعور بحالة من التوتر وفقدان التركيز.

الالتزام بروتين يومي ثابت يعني بضبط ساعة الجسم البيولوجية لضمان الشعور بالتعب في الموعد نفسه كل ليلة، وبالتالي الشعور باسترخاء وراحة على نحو أفضل.

شاركها.