أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان خلال زيارة له الخميس إلى الخرطوم، أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات من أجل شطب السودان من لائحتها السوداء للدول “الداعمة للإرهاب”. وقد أبدى السودان في الوقت نفسه استعداده لقطع كل الروابط مع كوريا الشمالية لإثبات حسن نياته تجاه واشنطن.

وذكر ساليفان خلال زيارة استمرت يومين إلى العاصمة السودانية أنه في ضوء القرارات “الإيجابية” التي اتخذتها الخرطوم منذ العام الماضي، فإن واشنطن مستعدة للبحث في شطب السودان من لائحتها السوداء التي تضم أيضا سوريا وإيران. وأوضح لصحفيين أجانب في الخرطوم “نحن على استعداد لمواصلة المناقشات مع الحكومة السودانية حول هذا الموضوع“.

وهذه الزيارة الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى منذ أن رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي حظرا أميركيا فُرض على الخرطوم منذ 20 عاما. وفي بداية اجتماع مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قال ساليفان إنه يأمل “تطوّر” العلاقات بين البلدين. وأضاف لاحقًا “لقد تناولنا عددا من القضايا التي يتعيّن علينا العمل معا حولها، بغية مواصلة الزخم الإيجابي الذي بدأناه“. وكانت واشنطن قررت في اكتوبر رفع بعض العقوبات المفروضة على السودان لكنها أبقت البلاد على لائحة الدول المتهمة بدعم الإرهاب.

شاركها.