والد “ريم” ضحية الصعق الكهربائي في جازان يتساءل: أين البلديات عن قضيتي؟

استاء محمد مجربي والد الطفلة ريم، التي توفيت من جراء صعق كهربائي من عمود إنارة بكورنيش الموسم بمنطقة جازان، من عدم تحرك وزارة الشؤون البلدية والقروية تجاه الحادثة التي وقعت قبل 60 يوماً، مستغرباً من سرعة التجاوب مع حادثة محافظة المجاردة سريعاً، وعدم التحرك تجاه قضيته. وقال والد ريم لـ”سبق”: أولاً أشكر أمير منطقة جازان وسمو نائبه، حيث إن تجاوب النائب كان سريعاً، وتحركت معاملتي وإجراءاتي سريعاً من الإمارة، والعتب كله على وزارة الشؤون البلدية والقروية التي لم يصلني منها حتى اتصال هاتفي، بعدما تسبب عمود إنارة الكورنيش التابع للوزارة ممثلة في بلدية الموسم بجازان في وفاة طفلتي صعقاً بالكهرباء.

وتابع: لقد وقعت على أوراق في الشرطة كل ذلك من أجل دفن جثمان طفلتي فقط وإن كانت قد سجلت كتنازل في يومها، فأنا لا أتنازل اليوم، وأطالب بحقي وحق طفلتي التي ذهبت ضحية إهمال بلدية الموسم. وتابع: من المؤسف أن تزهق روح طفلة بريئة ولا يعاقب مسؤول عن هذه الحادثة على الأقل في الحق العام، فما زال كل المسؤولين المشار إليهم في التحقيقات دون أن تطالهم شوكة عقاب.. روح طفلتي مسؤولية وزارة الشؤون البلدية والقروية، فأين هي عن بلدية الموسم؟

وترجع تفاصيل الحادثة، حين أكدت الأسرة أن الحادثة وقعت عندما توجهت العائلة لنزهة جماعية على كورنيش الموسم، وذهبت الطفلة ريم (٤ سنوات)، واثنتان من قريباتها من عمر مقارب، لخزان ماء في الحديقة نفسها، وبعدما غسلت يدها لامست عمود الإنارة مع الصغيرتين؛ فأصبن بصعق كهربائي. وأضافت: تأثرت الطفلة “ريم” بالصعق الكهربائي حتى ماتت، وجرت مراسم دفنها، فيما نجت الطفلتان من الصعق بعد تمكنهما من الهروب منه. ورصدت الأسرة تجمعات مياه، وتسريبات من خزان المياه حول عمود الإنارة المتسبب في وقوع الحادثة المأساوية، وفقاً لروايتهم. فيما أشارت الأسرة ذاتها إلى أن التحقيقات بدأت من قِبل الجهات الأمنية والمختصة في الحادثة، وهم ينتظرون النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى