وجبات غذائية بعد الرياضة

كثيرةٌ هي الأصناف التي تمدّ الجسم بالطاقة الضرورية بعد ممارسة الرياضة حيث يحتاج الجسم الى أنواع غنية بالفيتامينات دون الإكثار من الطهي تعيد له نشاطه وحيويته من جديد.

نصف ساعة تقريباً هي المدة التي تفصل بين الرياضة وتناول الأطباق الصحية. نصف ساعة على الأقل قبل اختيار الأغذية المناسبة كالفلفل الحلو، إذ يساعد على الحفاظ على أنسجة الجسم، وهو غني بمضادات الأكسدة ما يجعله عنصر غذائي مفيد. ناهيك عن أهمية الإكثار من شرب المياه بما لا يقل عن ليترين تقريباً نظراً لما يخسره الجسم من الممارسة الرياضية. من هنا، جملة إرشادات حول أنواع غذائية ينصح بها الإختصاصيون لمعاودة النشاط ما بعد الرياضة:

ـ اللحوم: لها فوائد جمة في الحفاظ على العضلات وتفادي أي ضرر قد يصيبها بعد ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في نمو العضلات. ويؤدي من جهة أخرى الإفراط في الرياضة الى كبح تركيب البروتيانات وبالتالي قد تذهب فائدة الرياضة. وينصح المتخصصون بتناول اللحوم بمقدار 30 غراماً ما يساهم في الاحتفاظ بالعضلات سليمة وتراجع خطر الالتهابات بتوفير عنصر الزنك الضروري لإصلاح الأنسجة وصيانتها.

ـ البروتين: يعتبر أساسياً لزيادة العمليات الأيضية في الجسم والاحتياج اليومي للبروتين الذي يبلغ حوالي 70 غرام في حال ممارسة التمارين الرياضية كما يمكن الحصول على البروتين من قطعة اللحم المشوي إذ تحتوي على ما يعادل 44 غرام من البروتين أو حصة من لحم الدجاج المشوي الذي يحتوي على 25 غرام من البروتين.

ـ الأجبان: كونها تمدّ الجسم بالكالسيوم وتحافظ على صحة العضلات والعظام، ينصح بتناولها أو حتى شرب كوب من الحليب على الأقل بعد ممارسة الرياضة لتفادي الاصابة بهشاشة العظام الذي ينتج من عدم صيانة العظام والأنسجة الداخلية للجسم.

ـ الخضار الورقية: وهي غنية بالفيتامنات وتعدّ الكزبرة من أكثر الخضراوات المفيدة لتعزيز عملية الهضم ما يساعد على تفكيك الطعام وهضمه بسهولة. كما تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامين A ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أي إصابات مرضية.

ـ البصل الأخضر: وهو غني بفيتاميني C و B1 إذ يساهم في تحويل الكربوهيدرات المركبة الى غليكوجين الذي يعتبر مصدر الطاقة الأمثل بالنسبة للجسم. ويحتوي البصل الأخضر على نسبة مرتفعة من الألياف والكالسيوم اللذين يمنحان شعور أكبر بالشبع ما يجنب تناول الطعام عشوائياً بين مختلف الوجبات على مدار اليوم.

ـ نودلز الأرز: يعدّ طعاماً مغذياً ما يفسر إقدام دول شرق آسيا على تناوله كوجبة أساسية خصوصاً وأن مفعوله في الحفاظ على شباب خلايا وأعضاء الجسم كبير. ويساهم بمدّ الجسم بالكاربوهيدرات المركبة في شحنه بالطاقة بعد النشاط الرياضي كما تعزز من فائدة اللحوم والحصول على البروتين والحديد لذا ينصح بتناوله مع كمية قليلة من اللحم المشوي.

ـ بما أن للرياضة فوائد عدة لا بد من الحفاظ على سلامة الجسم بالتخلص من السموم وذلك بتناولالليمون الذي عرف بتأثيراته العلاجية والجمالية. فهو علاج في إذابة الدهون في الساقين والأرداف ما يخلص الجسم من السموم وينشط الكليتين ولتتخلص من انحباس السوائل في الجسم وتراكم الدهون. لذا يمكن تطهير الجسم داخلياً بشرب كوب ماء ساخن مع عصير الليمون.

يشجع المتخصصون على أهمية ممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في اليوم الواحد بمهلة لا تقل عن 20 دقيقة في كلّ مرة. كما ينصح بعدم الإفراط بالرياضة فيما يعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي تحرّك كل مفاصل الجسم وتساعد على حرق كمية كبيرة من الدهون.

زر الذهاب إلى الأعلى