اعتمد الكثيرون دعامات التقويم لإصلاح شكل أسنانهم، حتى إنها صارت إحدى صيحات الموضة، خاصة بعدما لجأ إليها العديد من المشاهير لتحسين مظهر الأسنان منهم الأمير هاري ومايلي سايرس، وعلى الرغم منذ ذلك مازالت مصدرا للإحراج للبعض، ولكن لم تعد تلك “الدعامات” هي الحل الوحيد!

كشفت صحيفة ديلي ميل عن وجود حل آخر يدعى “إنمان أليجنر” أو Inman Aligner، فنشرت قصة “جيمس درابر” الذي اعتمد تقويم الأسنان التقليدي خلال فترة مراهقته حتى استقامت أسنانه، لكنها بعد حوالي 18 شهر عادت لحالها الأول بسبب انتكاسة تقويم الأسنان، ليعتمد الآن وبعد بلوغه 36 عاما أسلوب Inman Aligner، وهي عبارة عن دعامة قابله للخلع تركز على الأسنان الستة الأمامية في كل من الفك العلوي والسفلي، وتبدأ تكلفة العملية من  1000جنية إسترليني، بينما يستغرق العلاج حوالي ستة أسابيع، وهي بديل مريح وغير مؤلم للدعامات التقليدية غير المناسبة.

وروت الصحيفة تجربة جيمس الذي كان يبحث عن ابتسامة مثالية، خاصة أنه لا يعاني من مشاكل كبيرة في مظهر أسنانه، وإنما لديه مشكلة في سنة واحدة أمامية، ولكنه كما يصف نفسه يعتبر من الباحثين عن الكمال، لذلك قضى شهور مراهقته في تضحيات مستمرة من أجل التقويم التقليدي، وتحمل متاعبه بما فيها تقرحات الفم والتهاب اللثة واللجوء إلى الأطعمة اللينة.

وبعد التقويم ومع مرور الوقت أخذت السنة الأمامية تعود لوضعها الأول، بل وزادت سوءًا حيث أن الأسنان تتحرك دائما بسبب الضغط والعمر، وأصبح من الصعب على جيمس تفريش أسنانه أو تنظيفها بالخيط الطبي، وفي النهاية صار يعاني من النزيف كلما حاول تنظيفها، لذلك أخذ جيمس يفكر مرة ثانية في التقويم الأسنان ليحل متاعبه.

وبما أن حالة أسنان “حيمس” لم تكن معقدة، فتبدو طرق التقويم غير ملائمة، فهو لا يريد تكرار تجربة التقويم التقليدي ومساوئها كما أنها لا تتماشى مع مظهره وعمره الحالي، بينما التقويم الشفاف يتمتع بشعبية وسط الجمهور، ولكنه مازال باهظا، ويحتاج إلى التزام ومتابعة لا تتناسب مع جيمس.

علم جيمس بعد ذلك أن هناك اتجاهات جديدة في مجال تجميل الأسنان منها تقويم يسمى Inman Aligner هو عبارة عن جهاز جديد يقلل بشكل كبير وقت العلاج، لأنه يعمل بآلية مزدوجة، فيقوم بدفع وسحب الأسنان في وقت واحد.

وطلب جيمس استشارة طبيب إنجليزي حول الطريقة الجديدة، وجاء الرد أن الجهاز الجديد يدفع الأسنان في اتجاهين متضادين، ويوجه الأسنان إلى وضعها الجديد بطريقة أسرع، وبالتالي أرخص، وخاصة في حالة تقويم الأسنان الأمامية، وبذلك يمكننا القول إن هذه الطريقة هي الأسرع والعلاج الأرخص.

وتتلخص مزايا هذه الطريقة في أن الجهاز قابلا للخلع في الأوقات التي يريدها المريض مثل أثناء الوجبات ليتمتع بتناول الطعام بحرية، وأثناء تفريش الأسنان، كما أن عدد ساعات ارتداء هذا الجهاز له حد أدنى يتمثل في 16 ساعة يوميا وبذلك يمكن جدولتها تبعا لظروف الشخص، كما أن هذا الجهاز أفضل من طرق التقويم المعتادة لأنه أسرع وأرخص، ويستطيع الشخص أن يحسن مظهره عن طريق خيط محدد يوضع خلف أسنانه بسهوله وبطريقة غير مرئية، ليتمتع بضحكة رائعة.

شاركها.