الثلاثاء, مارس 19

أكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن إعلان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، 2019 عاماً للتسامح يكرس نهج الإمارات الممتد والقائم على قيم ترسخت منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”. وقال الوزير الحمادي، في تصريحات لـ24، إن “الإمارات أرض تعايش ومحبة وسلام، ورغم تعدد الثقافات والهويات في مجتمعها إلا أنها تتناغم بصورة مميزة وهذا مرده إلى ثقافة التسامح التي تجمع الجميع تحت مظلة واحدة”، مشيراً إلى أن “هذا انعكس على تماسك المجتمع وتقدمه حيث تتسامى القيم والفكر الإنساني الراقي على أي اختلاف أو جوانب أخرى”.

وأضاف أن “هذه السمة تشكل منهجية عمل وممارسة يومية في مدارسنا وجامعاتنا التي نسعى من خلال المناهج الدراسية والمبادرات النوعية إلى تعزيزها وتكريسها في نفوس النشء”، لافتاً إلى أن “البناء المجتمعي للمدرسة والجامعة يكون أكثر تماسكاً حينما تطغى قيمة التسامح في أواصره، لذا سوف يكون عام التسامح فرصة مثالية لاطلاق المبادرات والبرامج التي تعمق هذه السمة في مدارسنا وجامعاتنا والتي أرادها زايد أن تكون متأصلة في أبنائه وميزة تقودهم نحو التطور والنماء”.

وأشار إلى أن “قيمة التسامح وضعتها وزارة التربية والتعليم سمة أساسية من سمات طالب المدرسة الإماراتية، وهذا ينسحب أيضاً على الطالب الجامعي حيث انطلقت الوزارة في خططها التربوية من مفاهيم وطنية وقيم إماراتية أصيلة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالب، وتشكل ملامح شخصيته بحيث يكون مسؤولاً ومعتزاً بوطنه وهويته، متسامحاً كون التعليم متكامل في جوانبه تربوياً وأخلاقياً، وهذا التوجه وضعته الوزارة بعين الاعتبار وسعت إلى تكريسه وتعزيز أثره في نفوس الطلبة”.

شاركها.