أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد البواردي، أن شعور كل فرد يقيم على أرض دولة الإمارات بالأمن والطمأنينة غاية عظمى وأولوية لا فصال فيها أو تهاون ولأجلها يعمل قادة الدولة ورجال الأمن على مدار الساعة لينعم الجميع مواطن ومقيم بهذا الشعور الذي أصبح عزيزاً في منطقة ملتهبة و مليئة بالتوترات وعدم الاستقرار. وقال البواردي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه اللواء فلاح محمد القحطاني اليوم الثلاثاء، خلال انطلاق أعمال الملتقى الإعلامي للمخاطر والتهديدات في دورته الثانية التي تنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت عنوان “المنظومة الإعلامية في مواجهة المخاطر”، إن “جهود مواجهة الأزمات والكوارث أساسية لاستمرار حالة الاستقرار حتى في أشد الأوقات صعوبة، ولم يَعُد ممكناً الآن في ظل تطور تكنولوجيا الاتصال في إدارة الأزمات والكوارث دون ذراع إعلامي نشط واستباقي”.

وأضاف البواردي: “للإعلام دوراً ومهاماً أساسية لا يمكن الاستغناء عنه فالرسائل التي تصل للرأي العام قبل وأثناء الازمات هي التي تستطيع العبور بأفراد المجتمع إلى بر الأمان ونشر الطمأنينة في نفوسهم، وتوجههم للتعامل الأمثل معها”.

وتابع وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي أن “الدراسات العلمية أثبتت أن اعتماد الجمهور أثناء الطوارئ والأزمات على الإعلام بمنصاته المختلفة يتصاعد بصورة كبيرة أثناء الأزمات، حيث يعتمد عليه الجمهور كمصدر للمعلومة ولفهم التحديات التي يواجهها، والأسلوب الأمثل والمناسب للتعامل معها”.

واختتم بالتأكيد على “أهمية وجود استراتيجية إعلامية وطنية شاملة تستبق الأحداث وتتعامل مع المستجدات بطريقة احترافية مؤثرة تشكل المظلة الكبرى لاستراتيجيات فرعية متخصصة تتناغم في مخرجاتها مع الأهداف الوطنية الرئيسة ومع استراتيجية الأمن والدفاع ليكونا منظومة تكاملية في توفير الأمن وحماية الأرواح والممتلكات”.

يذكر أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تنظم الملتقى هذا العام تحت شعار “المنظومة الإعلامية في مواجهة المخاطر”، وذلك بالشراكة مع “المجلس الوطني للإعلام” و”أبوظبي للإعلام” وسكاي نيوز عربية، وذلك في فندق “فيرمونت باب البحر” في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

شاركها.