أكد وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي ناصر بن ثاني الهاملي، أن القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة وضعت في إطار اهتماماتها ضرورة إطلاق البرامج والخدمات التي تقارب الإنسان وتسهم في تسهيل حياته. وقال الوزير الهاملي في تصريحات خاصة لـ24، خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، إن “دولة الإمارات تحتفل هذا العام بعام التسامح والذي بدأته باللقاء التاريخي الذي جمع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الأيام الماضية في العاصمة أبوظبي، إلى جانب وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها بين الأزهر والفاتيكان مما يؤكد أن الإمارات دولة تسامح”.

وأضاف أن “القمة العالمية للحكومات جوهرها التسامح والتعايش بين الحكومات والمجتمعات للوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات المستقبلية”، لافتاً إلى أن “القمة في دورتها الحالية تشهد مشاركة أكثر من 6000 شخص و200 فعالية و12 ورشة عمل سياسية تهدف جميعها إلى خدمة الإنسان ومستقبله الذي يرتبط دائماً بقيم التسامح والتعايش والتحاور بين كافة المجتمعات والثقافات”.

شاركها.