وصايا الرسول للنساء

محتويات

المرأة

المرأة هي النصف الثاني للرجل، ولها مكانةً مرموقةً في الإسلام فهي التي تربي القادة ويتخرّج من تحت يديها العظماء، وعندما جاء الإسلام أعلى من شأنها بعد أن كانت مهانةً في الجاهلية وتباع وتشترى كالأثاث، وكانت تدفن في التراب فور ولادتها كرهاً لوجودها في الحياة، كما كانت مسلوبة الحقوق، ولكن أعزها الله تعالى وأكرمها، وخصّها بالكثير من الأحكام التي تحافظ عليها وتحميها، وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم النساء ببعض النصائح والوصايا التي إذا التزمت بها فستدخل الجنة، وسنتحدث عن وصايا الرسول للنساء للأخذ بها والمحافظة عليها.

وصايا الرسول للنساء

عن أبي سعيد الخدري ـرضي الله عنهـ قال: قالت النساء للنبي ـصلى الله عليه وسلمـ :(غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن..)(البخاري).

ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم للنساء:

  • المرأة راعية في بيتها، لقد عد النبي صلى الله عليه المرأة راعية ومحافظةً ووصيةً في بيت زوجها، فعليها حفظه والمحافظة على سلامته والابتعاد عن كل ما قد يضر به، فهي مسؤولةً أمام الله عز وجل يوم القيامة عن بيتها وأبنائها وزوجها.
  • طاعة الزوج، فطاعة الزوج واجبةً فيما لا يغضب الله عز وجل، فهي من الأمور التي تدخل المرأة الجنة، وقد حثّ عليه الصلاة والسلام على حسن عشرة الزوج لما فيه من المحافظة على كيان الأسرة.
  • كثرة التصدق، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم النساء إلى كثرة التصدق وذلك للنجاة من النار، والحذر من استصغار الذنوب، فهذه الذنوب الصغير يغفل عنها الكثير من الناس ويستهينون بها ولكنها قد تدخلهم النار.
  • خير الزاد التقوى، فعلى المرأة المسلمة الزيادة من التقوى فهو ما تجده أمامها يوم القيامة، وعليها وضع مخافة الله عز وجل بينها وبين أي عملٍ تقبل عليه.
  • التستر ولبس الملابس التي لا تصف ولا تشف، فقد أشار النبي أنه رأى النساء الكاسيات العاريات في النار يتعذبن بسبب لبسهن الذي يصف ويشف مما يسبب الفتنة للرجال وضياع المجتمع.

حقوق المرأة في الإسلام

  • حق الرعاية والكسوة وتأمين المسكن من قبل الأب، ومن ثم الانتقال إلى رعاية الزوج.
  • حق اختيار الزوج وعدم الإجبار عليه، ولها الحق في الافتراق عنه عند استحالة العيش معه أو قيامه بما لا يرضي الله عز وجل.
  • حق التصرف بمالها بما يرضي الله تعالى.
  • حسن عشرة الزوج لها وتقديم المهر والتعامل بالحسنى.

زر الذهاب إلى الأعلى